بن غفير من موقع الهجوم: أدعو الإسرائيليين إلى حمل السلاح في كل مكان
نفذت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "حملة شرطية واسعة النطاق" في مدينة الناصرة، أمس الثلاثاء، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة أن أكثر من ألف عنصر من الشرطة الإسرائيلية، إلى جانب ممثلين عن سلطة الضرائب وهيئات مدنية أخرى، شاركوا في الحملة، في إطار مساعٍ حكومية لـ"مكافحة الجريمة المنظمة في المجتمع العربي".
ووصفت تقارير إعلامية عبرية الحملة بأنها "غير المسبوقة"، مشيرة إلى أنها تهدف إلى "ضرب البنية الاقتصادية للمنظمات الإجرامية".
وأوضحت أن العملية جاءت بعد مرحلة طويلة من التحقيقات وجمع الأدلة، وأسفرت عن ضبط أكثر من 70 مركبة يُشتبه بأنها على صلة بمخالفات جنائية واقتصادية.
وخلال الحملة نفذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زيارة ميدانية للمدينة، رافقه خلالها المفتش العام للشرطة داني ليفي، وقائد لواء الشمال مئير إلياهو، إلى جانب مسؤولين من جهاز الأمن العام "الشاباك"، والنيابة العامة، وعدد من الوزارات والهيئات الأمنية.
وأثارت الزيارة ردود فعل متباينة بين سكان المدينة، خصوصًا في ظل الانتشار الأمني المكثف والأنشطة التي رافقت الحملة، ومنها تفتيش عدد من المؤسسات ومواقع مختلفة في الناصرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان رسمي إن "الجهات المختصة مصممة على تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، وتحسين جودة حياتهم، من خلال مواصلة العمل الحازم ضد كل من ينتهك القانون".
وأكدت السلطات أن الحملة ستستمر ضمن خطة ممنهجة لملاحقة من تصفهم بـ"عناصر الجريمة"، وقطع مصادر تمويلهم في مختلف أنحاء البلاد.
ومن جهتها، دعت النائبة عن الجبهة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي، عايدة توما-سليمان، إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمكافحة الجريمة والعنف المستشريين في المجتمع العربي، وذلك في ضوء ما وصفته بـ"الارتفاع غير المسبوق في عدد الضحايا".
