الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة ملازم في عملية جباليا
قتل 5 أشخاص من عرب الداخل الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال شجار وقع عصر اليوم الخميس، في بلدة يافة الناصرة، شمال البلاد.
كما أصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار أخرى، بقرية كفر كنا بعد ظهر اليوم الخميس.
علق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على جريمة اليوم
وبدورها فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ملابسات الجريمتين.
وتشهد البلدات العربية في إسرائيل، ارتفاعا متزايدا في مستوى وعدد الجريمة في المجتمع العربي وانتشارا واسعا للسلاح والذخيرة.
ومع قتل 5 أشخاص اليوم، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم إلى 91 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
وعلق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على جريمة اليوم، قائلا إن حكومته عازمة على "وقف سلسلة جرائم القتل"، وذلك "ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة، ولكن أيضا بمساعدة الشاباك".
وأضاف: "أنه مصمم على إشراك الشاباك لمساعدة الشرطة ضد المجرمين والمنظمات الإجرامية"، مؤكدا أنه عقد سلسلة من الاجتماعات بهذ الشأن خلال الأسبوع الجاري، مع مسؤولين أمنيين وقانونيين وقيادات في الشرطة لبحث مسألة استفحال الجريمة في المجتمع العربي.
دعوة للإضراب العام
أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، عن إضراب عام يوم غد الجمعة، احتجاجا على جرائم القتل المتفشية في المجتمع العربي، كما دعت إلى التظاهر في البلدات العربية يومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك في أعقاب جريمة اليوم، في يافة المناصرة، والتي راح ضحيتها 5 أشخاص.
ودعت لجنة المتابعة، في بيان، إلى "تنظيم مُظاهرات ووقفات احتجاجية غدا الجمعة والسبت في جميع القرى والبلدات العربية"، محذرة السلطات الإسرائيلية من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال الشاباك في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة".
وخلص البيان، إلى أن "الإضراب العام في المجتمع العربي، يأتي ردا على المجزرة الإجرامية التي وقعت في بلدة يافة الناصرة، وردا على استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى، وسط تقاعس مقصود وممنهج من السلطات الإسرائيلية".
