قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
حمل خطاب قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي" للشعب السوداني بمناسبة عبد الفطر، اليوم الأحد، رسائل "حاسمة وقوية"، أكد فيها أنه لن يتخلى عن العاصمة الخرطوم، وأن قواته قادرة على استعادتها، بعد أن كانت تحت قبضتها منذ اندلاع الحرب في السودان أبريل (نيسان) 2023.
وأوضح أن قرار انسحاب قواته من الخرطوم في الأيام الماضية، اتُخذ بالإجماع من القيادة العسكرية العليا وإدارة العمليات الحربية، لإعادة التموضع في أم درمان.
وأضاف حميدتي: "صحيح أننا خرجنا من الخرطوم، لكن سنعود اليها أشد قوة ومنعة وانتصارا".
وهنأ حميدتي "أبطال" الدعم السريع بالانتصارات التي حققوها في ولاية النيل الأزرق ودارفور وكردفان وأم درمان.
وجاء خطاب قائد الدعم السريع، خلافا لخطاباته السابقة، إذ صعد من موقفه، مؤكداً استمرار القتال حتى تحرير كل ولايات البلاد من قبضة الجيش السوداني وحلفائه في الحركة الإسلامية من عناصر النظام المعزول، الذين يقفون وراء إشعال الحرب.
وقال في هذا الصدد إن "الحرب لم تنته بعد، ولا تزال في بداياتها"، ولن نسمح لـ"دواعش الحركة الشيطانية" بالتسلط على رقاب الشعب السوداني، مضيفا أن أبناءكم مصممون على إزالتها.
وشبّه حميدتي، في خطاب مسجل مدته أربع دقائق، نُشر في منصات (الدعم السريع) على مواقع التواصل الاجتماعي، الحركة الإسلامية بـ"السرطان"، وأن الوقت حان للانتصار عليهم.
وتابع: "سنقتلع منهم العاصمة الخرطوم وبحري وأم درمان، وولايات السودان الثمانية عشرة".
وأكد أنه لايوجد أي تفاوض أو اتفاق سرا أو جهرا مع "الحركة الشيطانية"، وأن "نقاشنا معهم عبر البندقية، ولكل داء دواء".
وحض حميدتي قواته على القتال بقوة، بالقول: "لا تراجع ولاتهاون، ونحن منتصرون".
وأوضح أن "الدعم السريع" لا تتخذ قراراً وحدها، ويتم بالتشاور مع الشركاء من الفصائل المسلحة والقوى السياسية والمدنية في "تحالف السودان التأسيسي".
كما دعا قواته في كل ربوع البلاد إلى الانتباه، وعدم الالتفات إلى الشائعات وأبواق "الحركة الشيطانية"، وغرفها الإعلامية في الخارج التي تعمل ضد الشعب السوداني.
وجاء خطاب حميدتي التصعيدي ردا على كلمة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ليل الخميس، الذي رفض فيه أي اتجاه لوقف الحرب بالحوار والتفاوض.