قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تأخذ بعين الاعتبار "توقيت وكيفية الرد على الحوثيين وكذلك إيران"، مشددًا على أن ميليشيا الحوثي "لا تستطيع مهاجمة إسرائيل من دون موافقة إيران ودعمها المباشر".
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار التهديدات الأمنية من جبهات متعددة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه هاجم للمرة الثانية، خلال أقل من 24 ساعة، أهدافًا تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن.
وأصدر الجيش بيانًا مطولًا حول أهداف الهجوم ومبرراته، مؤكدًا "حماية المدنيين"، فيما استعرض مدى تأثر الحوثيين بالضربة التي تأتي ردًا على الانتقادات التي تطارد الحكومة، حتى من داخلها، بسبب هذه الهجمات.
وهاجمت قوات سلاح الجو الإسرائيلي البنية التحتية للحوثي في المطار المركزي بمدينة صنعاء، ما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل، وذلك عقب قصف الميليشيا لمطار بن غوريون.
كما استهدفت إسرائيل، بخمسين قنبلة وصاروخًا، فجر يوم الثلاثاء، مواقع في ميناء الحديدة اليمني، في ضربات مركزة أضرت بالبنى التحتية والعسكرية والاقتصادية التي تستخدمها ميليشيا الحوثي.
وفي العملية الإسرائيلية التي جاءت ردًا على هجوم صاروخي حوثي أصاب محيط مطار بن غوريون، قالت تل أبيب إنها تأتي ضمن سياسة الردع ضد أي تهديدات لمواطنيها، ولضرب أي دعم إيراني "مالي ولوجستي" للحوثيين.