الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن

logo
العالم العربي

بغداد ودمشق تبحثان إعادة تشغيل خط النفط العراقي – السوري

بغداد ودمشق تبحثان إعادة تشغيل خط النفط العراقي – السوري
من مباحثات الجانبين السوري والعراقي في بغدادالمصدر: وسائل إعلام عراقية
12 أغسطس 2025، 4:23 م

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء، مع وزير الطاقة السوري، محمد بشير، إعادة تفعيل وتأهيل خط أنابيب تصدير النفط بين العراق وسوريا.

ويجري بشير زيارة إلى بغداد، ومن المقرر أن يلتقي عدداً من المسؤولين العراقيين لبحث الملفات المشتركة بين البلدين.

أخبار ذات علاقة

محمد البشير

وزير الطاقة السوري يبحث مع بغداد ملفي النفط والمياه

وأوضح بيان لوزارة النفط العراقية أن "الجانبين اتفقا مبدئياً على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة حالة الأنبوب، وإمكانية استئناف التصدير عبره، مع مقترح للاستعانة باستشاري دولي لتحديد صلاحيته للعمل وجدوى إعادة تأهيله، في ظل تعرضه لعمليات تخريب وتقادم بنيته".

وأشار عبد الغني إلى أن خطط العراق لتنويع منافذ تصدير النفط الخام تسير بالتوازي مع زيادة الطاقات الإنتاجية، مبيناً أن "خط العراق – سوريا كان عاملاً مهماً في العقود السابقة، وأن من الخيارات المطروحة اليوم التصدير عبر ميناء بانياس السوري أو ميناء طرابلس اللبناني، إلى جانب استئناف التصدير عبر الأنبوب التركي مروراً بميناء جيهان".

ولفت الوزير العراقي إلى إنجازات بلاده في مجالات استثمار الغاز وتكرير النفط، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض، متوقعاً أن يتم بنهاية العام الحالي الاكتفاء الذاتي من البنزين ووقف استيراده، فضلاً عن مشروع خط أنبوب بصرة – حديثة بطاقة 2.25 مليون برميل يومياً، الذي سيوفر إمدادات إضافية للمصافي العراقية ويتيح مرونة أكبر في عمليات التصدير.

ومن المقرر أن يلتقي البشير خلال زيارته بغداد وزير الموارد المائية، عون ذياب، لوضع خطة وتفاهمات حول موضوع شح المياه وانخفاض عدد الإطلاقات المائية في نهر الفرات من 500 إلى 300 متر مكعب في الثانية الواحدة.

أخبار ذات علاقة

أحد حقول النفط العراقية

العراق يدرس إمكانية تصدير النفط عبر مرفأ طرابلس اللبناني

ويعد خط النفط العراقي – السوري استراتيجياً أُنشئ في سبعينيات القرن الماضي، لنقل النفط الخام من حقول العراق، خصوصاً من الشمال، إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، ومنه إلى الأسواق العالمية، وتبلغ طاقته التصميمية أكثر من 1.25 مليون برميل يومياً، وكان يمثل أحد أهم بدائل التصدير للعراق بعيداً عن المنافذ الجنوبية أو التركية.

وتوقف الخط عدة مرات على مدى العقود الماضية؛ بسبب الخلافات السياسية والعقوبات الدولية على العراق في التسعينيات، وتعرض لاحقاً لعمليات تخريب واسعة خلال الحرب السورية بعد 2011، ما جعله خارج الخدمة مع تضرر بنيته التحتية وفقدان منظومات الضخ.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC