في حين ذكرت قوات سوريا الديمقراطية مساء الاثنين، أن مجموعات تابعة لحكومة دمشق تحاول منذ عدة أيام "استفزاز" قواتها، مشيرة إلى "تحركات مشبوهة بدأتها في عدة مناطق"، كشف مصدر سوري أن وفداً من "قسد" وصل دمشق لجولة مباحثات جديدة.
ونقلت وسائل إعلام كردية أن مجموعات تابعة لحكومة دمشق تستمر في خرق وقف إطلاق النار، في حين لا تزال قوات "قسد" تلتزم الصبر ولا ترد على "استفزازات" مجموعات تابعة لحكومة دمشق، في محيط دير حافر وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، وفق قولها.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أنه "إذا استمرت المجموعات التابعة لحكومة دمشق باستهداف قواتنا فسنضطر للرد"، داعية الحكومة السورية إلى "ضبط سلوك العناصر المنفلتة"، وفق تعبيرها.
وتابعت: "ندعو حكومة دمشق إلى ضبط سلوك العناصر المنفلتة وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بيننا".
في السياق، ذكر مصدر حكومي سوري لوسائل إعلام أن وفداً من قوات سوريا الديمقراطية وصل دمشق لجولة مباحثات جديدة لاستكمل اتفاق 10 آذار.
وأمس الأحد، نفت وزارة الدفاع السورية، قيام قواتها بتحركات عسكرية باتجاه مواقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد التصعيد الذي أحدثه مؤتمر الحسكة.
وذكرت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية في بيان مقتضب نشرته على منصة "إكس"، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول مشاهد مصورة لأحد تدريبات الجيش العربي السوري جنوب مدينة حلب، والتي جرى تداولها على أنها تحركات عسكرية جديدة، غير دقيق ولا يعكس الواقع.