logo
العالم العربي

بعد التهديدات الإسرائيلية.. اليمنيون "يحبسون أنفاسهم"

بعد التهديدات الإسرائيلية.. اليمنيون "يحبسون أنفاسهم"
مقاتلة تستعد للإنطلاق من أجل تنفيذ ضربات على مواقع حوثية ...المصدر: AFP
04 مايو 2025، 7:28 م

تُخيّم على الأوساط اليمنية حالة من "الارتياب"، جراء تهديدات إسرائيلية بالرّد على ميليشيا الحوثي، بعد أن أطلقت الميليشيا صاروخا استهدفت به مطار بن غوريون، ما أسفر عن تسجيل خسائر بشرية وأضرار مادية.

وسبق أن نفذت القوات الإسرائيلية، خلال العام الماضي غارات على اليمن، التي دمرت بشكل متعمد بُنى تحتية ومنشآت مدنية حيوية ومرافق خدمية، تابعة للدولة اليمنية في مناطق نفوذ سيطرة الحوثيين.

أخبار ذات علاقة

مكان سقوط الصاروخ الحوثي في مطار بن غوريون

معاريف: الحوثيون اختبروا صواريخ إيرانية متطورة في ضرب "بن غوريون"

 ونأت الهجمات الإسرائيلية، عن استهداف أي مواقع تحمل طبيعة عسكرية استراتيجية تابعة للحوثيين، مما يفتح الباب أمام التوقعات بالذهاب إلى تكرار ذلك السيناريو، وفق مصادر يمنية.

7 أضعاف

وقال الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان: "7 أضعاف تنتظر اليمن، مقابل حفرة على هامش وحواف مطار بن غوريون، المحتفلون اليوم سيبكون غدًا، البسطاء الذين ينزفون دمًا سيعتبرون صاروخ الحوثي مغامرة بلا بُعد سياسي" وفق تعبيره.

وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس": "فيما المنتفعون ودوائر القرار الضيقة الحوثية، سيحتفلون بهلام نصر لا أحد ‎دفع ويدفع ثمنه سوى اليمني، الذي خسر كل شيء حتى ساعة قيلولة بلا موت تنثره الطائرات".

وأشار سلمان إلى أن "الإسرائيلي يتوعد بسبعة أضعاف قادمة، بضربات موجعة وبنك أهداف نوعي منتقى، يمر على البنية التحتية ومصادر تمويل الآلة العسكرية، وينتهي بسحق رؤوس قيادات الصف الأول".

 

‏ذريعة لإسرائيل

بدوره علّق المحلل والخبير اليمني في الشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد ركن محمد الكميم، على الأمر عبر حسابه على منصة "إكس" بقوله إن "صواريخ الحوثي الاستعراضية بأسلحته البدائية، لا تُرهب أحدًا ولا تؤذي أحدا ولم تجرح أحدا، لكنها تُمثل كنزًا دعائيًا لإسرائيل، التي توظّف هذا الغباء الممنهج لتجديد فزاعة (التهديد الإقليمي) أمام العالم، استثمارًا في ادعاء المظلومية وأحقية الدفاع عن النفس" وفق تعبيره.

أخبار ذات علاقة

مقاتلة تستعد لتنفيذ غارات ضد الحوثيين

بعد ساعات من هجوم "بن غوريون".. غارات أمريكية على الحوثيين

 وأضاف الكميم أن "كل قذيفة حوثية طائشة لا تحرر غزة، بل تمنح تل أبيب مادة إعلامية لتغذية مظلوميتها المصطنعة، وتبرير سياساتها التوسعية، ومخططاتها في غزة" وفق قوله.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC