شن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، اليوم الأحد، هجومًا عنيفًا على حكومة بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة إجرامية".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، قال يعالون: "حكومة نتنياهو لا تكترث إلا بالبقاء على الساحة السياسية"، مضيفًا: "عندما رفض سموتريتش وبن غفير إطلاق سراح الرهائن، واعترضا على وضع نهاية للحرب الدائرة في قطاع غزة، فرض الرئيس ترامب علينا ذلك".
وأشار إلى أن "الواقع صعب للغاية، لأن جهات معادية، مثل: تركيا وحماس دخلت غزة، وهو أمر منعناه لسنوات. نحن الآن في واقع صعب وفقدنا حرية العمل في القطاع".
وتطرق وزير الدفاع الأسبق إلى قضية استقالة المدعية العسكرية يفعات تومر يروشالمي، معتبرًا ما قامت به عملًا خطيرًا، وأوضح أن "أخطر ما فيه هو تقديمها إفادة كاذبة أمام المحكمة العليا"، مشددًا على أن ما حدث يلقي بظلال ثقيلة على مكتب المدعية العسكرية.
وأبدى يعالون تخوفه من إمكانية استغلال دوائر سياسية لمقعد يفعات تومر يروشالمي، للسيطرة على منظومة العدالة المدنية والعسكرية في إسرائيل.
وكانت استقالة المدعية العسكرية جاءت بعد تسريب مقطع فيديو يظهر فيه اعتداء جنود إسرائيليين على فلسطيني بطريقة وحشية، واتُهمت المدعية العسكرية بتسريبه إلى وسائل الإعلام.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صدّق، صباح الجمعة الماضي، على استقالة تومر يروشالمي، مؤكدًا أنها "لن تعود إلى منصبها".
وحول المسؤول العسكري الجديد المزمع تعيينه خلفًا لها، أعرب يعالون عن تقديره بأنه "سيُعيَّن شخص كان يعمل في مكتب المدعي العام العسكري. هناك وفرة في الأشخاص المؤهلين، وآمل أن يكون لرئيس الأركان موقف حازم ضد محاولات تعيين أشخاص نيابةً عن حكومة نتنياهو الإجرامية".