قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أصوات انفجارات دوت في أنحاء السويداء، تزامنا مع اشتباكات في محيط الفندق السياحي وسط المدينة، وتوافد الفصائل المحلية المقاتلة إلى وسطها والسيطرة على نقاط واسعة.
وأضاف أن الاشتباكات التي دارت بين مقاتلين دروز وقوى الأمن العام في محيط مشفى السويداء ومبنى المحافظة، أفضت إلى سيطرة المقاتلين على تلك النقاط، الأمر الذي دفع بوزارة الدفاع إلى إرسال أرتال عسكرية من حماة وحمص نحو دمشق، بالتوازي مع معلومات عن قوات محاصرة في السويداء.
وفي وقت سابق اليوم انسحبت دبابات ومدرعات كانت قد انتشرت داخل المدينة، في خطوة تهدف لاحتواء الغضب الشعبي وتخفيف التوتر، بعد انتقادات واسعة من استخدام السلاح الثقيل في أحياء مأهولة بالسكان.
وكانت قوات الأمن العام قد انتشرت في عدد من النقاط الحيوية في السويداء، وسط أنباء عن حظر جزئي لم يرد فيه إعلان رسمي.
وتسببت الاشتباكات العنيفة في السويداء التي اندلعت منذ يوم السبت بنزوح جماعي لعدد كبير من العائلات نحو القرى والبلدات المجاورة.