أطلقت وزارة الداخلية السورية الهيكلية الجديدة عبر سلسلة إجراءات كان آخرها تعيين قادة أمنيين في مختلف محافظات البلاد، التي لا تزال تشهد توترات أمنية وطائفية، وكذلك توغلات إسرائيلية في الجنوب السوري.
وبحسب ما نقله حساب "الداخلية" على "فيسبوك"، فقد تم الإعلان عن تعيين قادة الأمن الداخلي اليوم الأحد، وهم العقيد ضرار عبد الرزاق الشملان، قائداً للأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد عبد العال محمد عبد العال، قائداً للأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد محمد جمعة عبد الغني، قائداً للأمن الداخلي في محافظة حلب، العميد غسان محمد باكير، قائداً للأمن الداخلي في محافظة إدلب.
وشملت التعيينات أيضا العميد عبد العزيز هلال الأحمد، قائداً للأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد ملهم محمود العليوي الشنتوت، قائداً للأمن الداخلي في محافظة حماة، العميد مرهف خالد النعسان، قائداً للأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد شاهر جبر عمران، قائداً للأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد حسام مأمون الطحان، قائداً للأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، والعميد أسامة محمد خير عاتكة قائداً للأمن الداخلي في محافظة دمشق.
كما أعلنت وزارة الداخلية عن تعيين العميد أحمد هيثم الدالاتي، قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء، التي تشهد هشاشة أمنية متصاعدة، أسفرت عن استقالة محافظها مصطفى بكور قبل أيام، إضافة إلى تعيين العميد محمد قصي يوسف الناصير، قائداً للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة، التي تشهد كذلك توترا أمنيا مع توغل إسرائيلي مستمر.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأحد عن تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، أنس خطاب، في مختلف الاختصاصات، وهم:
اللواء عبد القادر طحان، معاونًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، اللواء أحمد محمد لطوف، معاونًا لوزير الداخلية للشؤون الشرطية، العميد زياد فواز العايش، معاونا لوزير الداخلية للشؤون المدنية، العميد باسم عبد الحميد المنصور، معاونًا لوزير الداخلية للشؤون الإدارية والقانونية، المهندس أحمد محمد أمين حفار، معاونًا لوزير الداخلية للشؤون التقنية، والدكتور محمد حسام رامز الشيخ فتوح، معاونًا لوزير الداخلية لشؤون القوى البشرية.
وتأتي هذه التعيينات في إطار إعلان الداخلية السورية، أمس السبت، خطتها الشاملة لإعادة هيكلة عمل الوزارة، تضمنت تأسيس واستحداث عدد من الإدارات الجديدة، في مسعى قالت إنه يهدف إلى "تكريس مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية".