أعلنت وزارة الداخلية السورية في الحكومة المؤقتة، فتح الباب لاستقبال طلبات العسكريين المنشقين عن النظام السابق، الراغبين بالعودة إلى العمل بالأجهزة الأمنية، بحسب صحيفة "الوطن".
ووضعت الوزارة شروطا لقبول طلبات المنشقين الراغبين بالعودة للعمل تحت مظلتها، على رأسها أن يكون الانشقاق تم في الفترة (2011 - 2021).
ومنذ بدء الأزمة عام 2011، انشق العديد من الجنود ورجال الأمن عن النظام السوري، وانضموا إلى الفصائل المسلحة للقتال، في حين غادر آخرون بحثا عن اللجوء في دول عربية وغربية.
وأعلنت السلطات السورية حلّ الجيش السوري والمؤسسات الأمنية للنظام، وأكدت سعيها إلى تشكيل جيش جديد يتضمن دمج الفصائل المسلحة.