مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
شرعت عدد من البعثات الدبلوماسية في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الإثنين، في مغادرة مقر إقامتها بقرية "بالم سيتي" عن طريق البر إلى الحدود التونسية. وفق موقع "الساعة 24" الإخباري الليبي.
وأفاد الموقع، بأن 100 إيطالي و17 أسبانيا غادروا طرابلس بعد اشتباكات اندلعت بسبب مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المعروف بـ "غنيوة" خلال اشتباكات داخل مقر اللواء "444 قتال".
وكشفت مصادر لقناة "الحدث" الليبية، عن إخلاء قرية "بالم سيتي" في جنزور من الدبلوماسيين الأجانب، وأضافت أن الدبلوماسيين والبعثات الخارجية المقيمة في القرية تم إخراجهم من ليبيا إلى تونس.
وتزامنًا مع الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس، أصدرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية (شرق) بلاغًا توجيهيًّا عاجلاً دعت فيه البعثات المعتمدة في طرابلس إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، والامتناع عن التنقل داخل العاصمة طرابلس إلا في حالات الضرورة القصوى، والإبلاغ عن أي طارئ، وذلك لتسهيل اتخاذ الإجراءات المناسبة، بما يضمن استمرارية عملهم وأمنهم.
كما دعت البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي ترغب في مغادرة طرابلس إلى التنسيق مع الوزارة والتوجه نحو بنغازي لاستئناف أعمالهم إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، قد نفت تلقيها "أي طلب رسمي يتعلق بإخلاء أي من البعثات الدبلوماسية العاملة في العاصمة طرابلس"، مشيرة إلى تداول معلومات غير دقيقة في هذا الشأن. بحسب صحيفة "بوابة الوسط".
وسبق أن تداولت صفحات ليبية أنباء عن "عمليات إخلاء" لعدد من البعثات الدبلوماسية من مقارها في العاصمة طرابلس، على خلفية تصاعد حدة التوترات الأمنية والاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة مؤخرا.
لكن وزارة الخارجية أكدت في بيان أن "البعثات الدبلوماسية تمارس أعمالها بشكل طبيعي"، مشيرة إلى أن "تحركاتها الحالية تتركز على التنسيق الكامل لتأمين خروج رعايا الشركات الدولية المشاركة في معرض ليبيا للبناء، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامتهم وسلاسة إجراءات مغادرتهم".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس اضطرابات أمنية خلال الأيام الماضية، بدأت بمقتل قائد ميليشيا "جهاز دعم الاستقرار» عبد الغني الككلي، يوم الإثنين الماضي، وذلك في عملية تصفية وُصِفت بـ"الأمنية المعقدة" داخل معسكر التكبالي، مقر ميليشيا "اللواء 444 قتال"، لتندلع مواجهات بين "اللواء 444" و"جهاز دعم الاستقرار".
ولم تكد تتوقف تلك المواجهات حتى دارت مواجهات أخرى الأربعاء بين "اللواء 444" و"جهاز الردع" على خلفية قرار صدر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بحل الجهاز، مخلفة قتلى وخسائر مادية، ثم عاد الهدوء النسبي للعاصمة بإعلان وزارة الدفاع في حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي وقف إطلاق النار.
