logo
العالم العربي

السوداني: ولايتي الثانية "استحقاق انتخابي"

السوداني خلال الانتخابات الأخيرةالمصدر: رويترز

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن سعيه نحو الولاية الثانية ليس "طموحًا شخصيًا" بقدر ما هو "استحقاق انتخابي" أفرزته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية. 

أخبار ذات علاقة

مناصرو الإعمار والتنمية يحتفلون بفوز التحالف

تحالف "الإعمار والتنمية" يتصدر.. الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات العراقية

وأشار إلى أن فوز تحالفه "الإعمار والتنمية" بالمرتبة الأولى يضعه في موقع مسؤولية لاستكمال مشروعه الحكومي.

جاء حديث السوداني خلال ندوة حوارية خاصة على هامش منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية في مدينة دهوك.

وأعاد السوداني رسم ملامح المشهد السياسي لما بعد الانتخابات، وفتح الباب أمام نقاش مبكر حول شكل الحكومة المقبلة.

وخلال الندوة، أوضح السوداني أن "الحكومات العراقية السابقة غالبًا لم تُشكَّل وفقًا لوزن النتائج الانتخابية، لكن المعادلة الحالية مختلفة، بفعل التفاهمات التي بدأت داخل البيت الشيعي منذ الساعات الأولى لإعلان النتائج".

 وقال إن "تحالف الإعمار والتنمية يشكل اليوم جزءًا أساسيًا من الإطار التنسيقي، وإن اجتماعاً عُقد يوم أمس خلص إلى إعلان إطار الكتلة النيابية الأكبر داخل البرلمان، بما يتيح له الشروع في مسار اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة".

وأشار السوداني إلى أن "الإطار سيبدأ قريبًا سلسلة حوارات مع بقية الكتل السياسية، في خطوة تهدف إلى تثبيت الاستحقاقات الدستورية واختيار الرئاسات الثلاث وفق توافقات واسعة".

وأكد أن "العملية الانتخابية جرت بسلاسة واضحة ومن دون تسجيل شكاوى حمراء، ما يعزز فرص تشكيل حكومة جديدة ضمن التوقيتات الدستورية المحددة".

 وجاءت تصريحات السوداني بعد ساعات على إعلان مفوضية الانتخابات النتائج النهائية لاقتراع 11 نوفمبر، الذي أسفر عن تصدّر تحالف "الإعمار والتنمية" بزعامة السوداني، بحصوله على 46 مقعدًا في مختلف المحافظات، ليصبح القوة الأولى في البرلمان الجديد. 

أخبار ذات علاقة

البرلمان العراقي

في قلب معركة "الكتلة الأكبر".. كيف "يهندس" السنة تحالفاتهم في العراق؟

وفي المقابل، أعلن الإطار التنسيقي، الذي يضم أغلب القوى الشيعية مثل دولة القانون والعصائب والحكمة وبدر والأساس وخدمات، أنه نجح في تشكيل الكتلة الأكبر داخل البرلمان بعد جمع مقاعد مكوناته، التي بلغت نحو 120 مقعدًا، ما يمنحه اليد العليا في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد الإطار، في بيان عقب اجتماع موسع برئاسة حيدر العبادي، أن المرحلة الحالية تتطلب "التعاون الوطني الشامل" واحترام المدد الدستورية لضمان انتقال منظم يحافظ على استقرار البلاد.

وشهدت الانتخابات ارتفاعًا في نسبة المشاركة في المناطق السنية والكردية مقارنة بالدورات السابقة، ما أفرز خريطة سياسية أكثر توازنًا، وأعاد الزخم إلى النقاش حول شكل السلطة التنفيذية المقبلة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC