ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، هاتفيًا مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وخلال اتصال أجراه مع الأمير محمد بن سلمان، جرى استعراض نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الفرنسية.
كما جرى التنسيق حيال استئنافه على مستوى القمة بتاريخ الـ22 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وذلك في إطار دعم الجهود لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
ونوه الجانبان إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك، الصادر عن المؤتمر، والتصويت عليه بأغلبية كبرى، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتم خلال الاتصال الإشارة إلى العدد المتزايد من الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يؤكد الإجماع الدولي على الرغبة في المضي قدمًا نحو مستقبل يعمّه السلام، ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة.
كما تناول اتصال الرئيس ماكرون مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "متابعة مخرجات القمة الافتراضية، التي عُقدت يوم الاثنين الماضي بدعوة من ماكرون لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة".
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لمبادرة الرئيس الفرنسي بالدعوة لعقد هذه القمة، التي هدفت إلى بحث سبل خفض التصعيد في المنطقة، على ما ذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي.
وأشار إلى أن الاتصال تناول أيضاً التحضيرات الجارية لعقد قمة "حل الدولتين"، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجرى التأكيد على أهمية القمة كخطوة محورية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب المتحدث المصري، جدد السيسي ترحيبه بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل مساهمة إيجابية في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
ودعا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، دعماً للمسار الدولي نحو إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.