كشف نائب المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن عن تحرك دبلوماسي جديد تقوده إدارة الرئيس ترامب لإنهاء الأزمة السودانية، مؤكداً أن وزير الخارجية ماركو روبيو قدّم حلاً ملموساً يتمثل في "خطة لهدنة إنسانية" شاملة.
وشدد نائب المندوب الأمريكي على أن "مسؤولية إنهاء الصراع تقع بالكامل على عاتق الطرفين المتحاربين"، مشيراً إلى أن المقترح الحالي يمثل فرصة جدية لتجاوز الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
ووجهت الولايات المتحدة نداءً عاجلاً وحازماً إلى الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، حثت فيه الطرفين على قبول الخطة فوراً ودون أي شروط مسبقة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن تبذل جهوداً للتوصل إلى هدنة إنسانية بين طرفي النزاع في السودان قبل نهاية العام.
وأعرب روبيو عن أمل بلاده في أن يتم إحراز بعض التقدم في هذا الشأن، داعياً الجهات الفاعلة إلى استخدام نفوذها لإحلال السلام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.