إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
تنتهي الجمعة، مهلة الشهر التي أعلنتها الولايات المتحدة لبدء تنفيذ قرار تصنيف ميليشيات الحوثيين "كيانًا إرهابيًا".
ويوم 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية إعادة تصنيف ميليشيات الحوثيين ضمن "الكيانات الإرهابية"، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ بعد 30 يومًا من الإعلان.
وجاء القرار الأمريكي، بعد مشاركة الحوثيين "في هجمات غير مسبوقة ضد القوات العسكرية الأمريكية، والسفن البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن"، بحسب بيان صدر، الشهر الماضي، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جان سوليفان.
وذكر البيان أنه "إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، ستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف على الفور".
وفي حال بدء سريان إدراج ميليشيات الحوثيين ضمن التصنيف الأمريكي، الذي يعتبرها "كيانًا إرهابيًا عالميًا مصنفًا تصنيفًا خاصًا"، فإن ذلك يعني تجميد الأصول التي قد تملكها الميليشيات في الولايات المتحدة وقطع مصادر تمويلها.
ويعد هذا التصنيف، "أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم"، وفقًا لمستشار الأمن القومي الأمريكي.
وكان التصنيف الأمريكي السابق لميليشيات الحوثيين، الذي جرى إلغاؤه لاحقًا، يمنع إجراء أي مبادلات معهم.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صنّفت في آخر عهدها، خلال يناير/ كانون الثاني2021، ميليشيات الحوثيين ضمن التصنيف الحالي ذاته، وأيضًا وضعتها على لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
لكن في 16 فبراير/شباط، من العام ذاته، ألغت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن قرار ترامب.
وجاء قرار الإلغاء، بحسب الخارجية الأمريكية، "اعترافًا بالوضع الإنساني المتردي في اليمن"، وذلك بعد تحذيرات حول أثر العقوبات على حصول اليمنيين على السلع.
ويجدد قرار إعادة تصنيف الحوثيين، التحذيرات من تأثيره على حياة اليمنيين.
وتسيطر ميليشيات الحوثيين على معظم مناطق شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
نهاية العام 2023، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية أسمتها "حارس الازدهار"، في مواجهة عمليات ميليشيات الحوثيين في البحر الأحمر.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يهاجم الحوثيون السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بتل أبيب، ويقولون إن الهدف من ذلك التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية.
ولاحقًا بدأوا بمهاجمة السفن الأمريكية والبريطانية؛ ردًا على عملية "حارس الازدهار".
وأعلنت كل من أمريكا وبريطانيا، في يناير/كانون الثاني الماضي، فرض عقوبات على شخصيات قيادية في ميليشيات الحوثيين.