تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره الناشط الليبي عبدالمنعم المريمي، قبل وفاته بأيام، آثار موجة من الحزن والتأثر.
وظهر المريمي في المقطع، الذي صوره داخل سيارته، متحدثاً عن مشاعر اليأس والأمل معاً، بسبب وضع البلاد، داعياً الليبيين إلى الترحم عليه.
وقال المريمي: "خرجنا من أجل ليبيا فقط ولا مصالح خاصة لنا في ذلك، أتمنى أن أرى ذات يوم دولة ذات سيادة وقانون، تقودها حكومة من أصحاب الكفاءات".
وأضاف: "إنْ مد الله في عمرنا فسنكون معاً مبتهجين بتلك اللحظة، وإن لم يُمد بنا العمر فترحموا علينا وادعوا لنا بالرحمة".
الفيديو، الذي تزامن مع حملة تضامن واسعة عقب وفاة المريمي، أثار تفاعلا واسعا، خاصة في ظل ملابسات وفاته الغاضمة بداية من اختطافه ثم احتجازه وإعلان وفاته.
وقال ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي إن كلمات المريمي الأخيرة في المقطع أعادت تسليط الضوء على المعاناة التي تعيشها البلاد.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد دعت السلطات الليبية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في وفاته، مؤكدة أن المريمي اختُطف في 30 تموز/ يونيو وأُحيل إلى النيابة العامة في 3 يوليو، قبل أن يُعلن عن وفاته في 5 حزيران/ يوليو.