تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الشاباك الإسرائيلي سينقل تجربة ميليشيا ياسر أبو شباب إلى شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت المليشيا التي تتخذ من رفح جنوبي قطاع غزة معقلا لها أنها هاجمت في كمين عناصر من وحدة "سهم" التابعة لحماس والمسؤولة عن قتل المتعاونين مع إسرائيل، وقتل 6 منهم.
وهذه المجموعة اعترفت إسرائيل بتسليحها، إذ إنه وفق الصحيفة سيقوم الشاباك بتنشيط جماعتين أخريين في وسط وشمال القطاع وتحديدا بيت لاهيا.
وقالت الميليشيا المضادة لحماس في بيان: "استخدمنا قاذفات مضادة للطائرات لأول مرة. وعاد منفذو العملية سالمين إلى قواعدهم. وعاهدنا الأهالي على الثأر ممن آذوهم، ونعاهدهم على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه، مما يؤدي إلى حياة آمنة ومستقرة، بعيدًا عن الإرهاب وآثاره المدمرة والقذرة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة الجنرال رسان عليان، نشر مقطع فيديو لأحد سكان غزة الذي أُطلق عليه الرصاص وأُعدم على يد عناصر حماس في ساحة مدينة غزة نهاية الأسبوع الماضي.
ووقعت الحادثة بعد أن أعلنت حماس أنها ستبدأ "جولة إعدامات للمتعاونين مع إسرائيل ولصوص المساعدات".
في غضون ذلك، تحدث التقرير عن نهب شاحنات مساعدات الليلة الماضية في قطاع غزة، إذ أعلن عن نهب 40 شاحنة دخلت مدينة غزة عبر معبر نتساريم محملة بأكياس دقيق.
من جانبه، وصف الجيش الإسرائيلي توثيق حماس لعملية الإعدام في غزة بأنه "استثنائي"، لكن في الواقع، نُشرت مثل هذه الوثائق القاسية في القطاع أكثر من مرة.
ووجه عليان حديثه لسكان غزة، بقوله: "حماس، والإرهابيون والمجرمون يقتلونكم ولا يكترثون لحياتكم. لا فرق بين ديكتاتور يقتل بصمت وإرهابي يذبح علنًا، كلاهما عدوكم وأعداء الحياة".
ووفق تعليقه، أضاف عليان، أن "الوثائق الصادمة المعروضة عليكم هي محاولة يائسة، وفاشلة لبث الرعب في نفوس الناس بهدف الحفاظ على حكم حماس وقوتها وحكمها".
وكانت الصحيفة نقلت عن مصدر عسكري رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية قوله، إن "ميليشيا أبو شباب تحظى بدعم متزامن من إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأضاف أن "أعضاء الميليشيا يتلقون رواتبهم من خلال السلطة، برعاية شخصية من بهاء البلوشة، ضابط المخابرات الفلسطيني الكبير في غزة".