أعلنت مجموعة "القوات الشعبية" التي يقودها ياسر أبو شباب، تنفيذ أول هجوم ضد عناصر أمن يتبعون لحركة حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة، على مقربة من مواقع سيطرتها شرق رفح أقصى جنوب القطاع.
وقال غسان الدهيني، وهو نائب ياسر أبو شباب، عبر "فيسبوك" إن "مجموعة عاملة من مجموعات العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية، وأوقعت عبر كمين مجموعة من عصابة سهم الإرهابية الذراع القذر لحركة حماس في قمع أبناء الشعب"، على حد وصفه.
وأضاف: "استخدمت القوات الشعبية، قواذف مضاد للأفراد لأول مرة، وعودة المجموعة العاملة إلى قواعدها".
ونشر الدهيني، مجموعة من أسماء القتلى الذين قال إنه تم القضاء عليهم خلال الهجوم، من "وحدة سهم" وهي مجموعة عسكرية تتبع حركة حماس، وتضم عناصر من جناحها العسكري وعناصر من أجهزة الأمن التابع للحركة.
ونشطت المجموعة خلال الحرب في تنفيذ عمليات خاصة، ضد من تقول إنهم مجرمين وقاطعي طريق، وتنفذ بهم "أحكامًا ثورية" عبر ضربهم وتكسير أطرافهم.
وبدأت المجموعة التي يقودها "أبو شباب" بالتحرك بخطوات أوسع لتعزيز سيطرتها، من بينها فتح باب التجنيد لمقاتلين في صفوفها، وكذلك إعلانها عن بدء تشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي تسيطر عليها.
وتقدم المجموعة نفسها على أنها بديل لحركة حماس في قطاع غزة، وتنشط في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتم تسليط الضوء، مؤخرًا، على نشاطها، بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلي تسلّح مجموعات مسلحة في غزة، وهو ما أقره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.