أعلنت "القوات الشعبية" التي يقودها ياسر أبو شباب وتقدم نفسها على أنها بديل عن حركة حماس، الاثنين، عن فتح باب تجنيد مقاتلين في صفوفها تحت مسمى "جهاز مكافحة الإرهاب"، وذلك في مناطق سيطرتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أبو شباب في بيان عبر صفحته على "فيسبوك": "تعلن القيادة العامة للدفاع الشعبي، ولجنة التعبئة العامة"، عن فتح باب الالتحاق والتجنيد في صفوف "جهاز مكافحة الإرهاب وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز الأمن الداخلي ومواجهة التهديدات والخلايا التخريبية"، وفق البيان.
وتضمن الإعلان الذي قدمه مجموعة من الشروط لمن ينطبق عليهم أمر التجنيد، من بينها أن يكونوا ضمن الفئة العمرية ما بين 18 إلى 25 عامًا، وأن لا يكون منتميًا لأي حزب أو تنظيم سياسي.
وأوضح أن الهدف من تشكيل هذه القوات "حماية الجبهة الداخلية من العبث والفوضى، ومكافحة كل أشكال الإرهاب والعمالة، وتعزيز قوة الردع الشعبي، والانخراط في الدفاع عن أمن المواطن".
وأعلن "أبو شباب" في وقت سابق، عن فتح باب التطوع لتشكيل لجان إدارية ومجتمعية لإدارة شؤون الفلسطينيين "لتكون يدًا منظمة خادمة راعية لكرامة الناس".
وأعلن فتح باب التطوع لأصحاب الخبرات في تخصصات مختلفة، من بينها الطب، والهندسة والعمارة، والعلوم التربوية والتعليم، والإدارة والاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات، والصحافة والإعلام.
كما شملت التخصصات التي أعلن فتح باب التطوع لها، القانون، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والعمل الاجتماعي.
وأعلن كذلك أن مجالات التطوع تشمل لجان إغاثة ومساعدة، وغرف طوارئ ميدانية، ووحدات إعلام ورصد وفضح الانتهاكات، وتنسيق مساعدات دولية.
وأعلن أبو شباب تشكيل "القوات الشعبية"؛ وهي تشكيل عسكري انطلق في مناطق شرق مدينة رفح، كما أصدر قبل أيام إعلانًا للراغبين من الفلسطينيين بالعودة لمناطق سكناهم شرق المدينة.
كذلك، نشر إعلانًا تضمن مشاهد لتجهيز مخيمات وتوزيع مواد غذائية على مواطنين ممن يقيمون في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق مدينة رفح.
وأثارت قضية القوات التي شكلها ياسر أبو شباب جدلًا واسعًا، بعد أن كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان تمويل الحكومة الإسرائيلية لتشكيل عصابات مسلحة في قطاع غزة، وهو ما أقره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
