أعلنت الحكومة اللبنانية عقب اجتماع تشاوري حول أحداث الروشة، أنها "حريصة على استقرار البلاد ووحدة أبنائها، وقطع دابر الفتنة ووقف حملات الكراهية التي تسيء إلى العيش الوطني".
وترأس رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الجمعة، اجتماعًا وزاريًّا تشاوريًّا في السّراي الحكومي، حضره نائب رئيس الحكومة طارق متري وعدد كبير من الوزراء.
وقال نائب رئيس الحكومة طارق متري، في بيان عقب الاجتماع: "تداعينا لعقد لقاء وزاري حول دولة الرئيس نواف سلام تأكيدًا لتضامن الحكومة، رئيسا وأعضاء، وللتشديد على السياسة التي التزمت بها في بيانها الوزاري والقائلة ببسط سيادة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على أراضيها كافة".
وأردف أن الاجتماع "أكد على أهمية تطبيق القوانين على جميع المواطنين من دون استثناء، وهو ما يرتب على الأجهزة الأمنية مسؤولية كبيرة في تحقيق ذلك، فاللبنانيون سواسية أمام القانون، والدولة لا تميز بين مواطن وآخر، ولا بين مجموعة مواطنين وأخرى".
وتابع أن "ما جرى بالأمس من مخالفة صريحة لمضمون الترخيص المعطى للتجمع في منطقة الروشة يدعونا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على هيبة الدولة واحترام قراراتها".
وشارك آلاف من مناصري ميليشيا حزب الله أمس الخميس، في تجمّع أمام صخرة الروشة في بيروت إحياء للذكرى السنوية الأولى لمقتل نصر الله، تخلّلته إضاءة الصخرة بصورته.
وتجمّع الآلاف على الرصيف البحري قبالة صخرة الروشة، التي تعدّ معلما من معالم العاصمة اللبنانية، رافعين أعلام ميليشيا حزب الله وبعض الأعلام اللبنانية والإيرانية وصور حسن نصر الله، وخلفه هاشم صفي الدين، على وقع أناشيد حزبية.