كشفت صحيفة "معاريف" العبرية تفاصيل وأنواع القنابل والأسلحة الأمريكية التي وصلت إلى إسرائيل في الأيام الماضية، على رأسها قنابل خارقة للتحصينات وأنظمة تقنية متقدمة، استعدادًا لتوسيع الهجوم في غزة، وتحسبًا لفشل المفاوضات بين واشنطن وإيران.
وذكرت الصحيفة أن الشحنات تضم أيضًا قنابل ثقيلة وشبه ثقيلة يصل وزن بعضها إلى طن ونصف الطن، تم نقلها على متن سفن شحن.
وتتضمن الإمدادات الأمريكية أنظمة "JDAM"، وهي تقنية متقدمة تُحوّل القنابل التقليدية إلى قنابل موجهة بدقة، ما يزيد فاعلية الضربات الجوية الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
كما أكدت "معاريف" أن إسرائيل طلبت أنواعًا إضافية من الذخائر، بما في ذلك صواريخ وأنظمة حماية من الطائرات المعادية مثل منظومة "نوريم" المخصصة لاعتراض الصواريخ المحمولة على الكتف.
وحصلت إسرائيل أيضًا على صواريخ من نوع "ثاد" المتقدمة، وقد استُخدم أحدها هذا الأسبوع لاعتراض صواريخ أُطلقت من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب التقرير.
ووفقًا للصحيفة، فإن استنفاد هذه الذخائر دفع قيادة الجيش الإسرائيلي إلى التحذير من صعوبة توسيع نطاق القتال في غزة، إضافة إلى إضعاف القدرة على تنفيذ أي خيار عسكري محتمل ضد إيران في حال تعثرت المفاوضات الجارية مع واشنطن بشأن الملف النووي الإيراني.
ورفض سلاح الجو الإسرائيلي التعليق على شحنات السلاح التي وصلت عبر جسر جوي إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث حطّت عشرات الطائرات من طراز "هيركوليس" وطائرات شحن أخرى في كل من مطاري نيفاتيم وبن غوريون.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الصناعات العسكرية الإسرائيلية قوله إن الشحنات وصلت بطلب مباشر من وزارة الدفاع الإسرائيلية بهدف دعم المخزون الاحتياطي للقوات الجوية، مشيرًا إلى أن بعض الشحنات نُقلت من مستودعات عسكرية أمريكية في أوروبا ومناطق أخرى.
