وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت وسط استقبال رسمي "بارد" في مطار رفيق الحريري الدولي.
وغاب وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن استقبال لاريجاني، بعد أن كان رجي أكد لـ"إرم نيوز" أنه يرفض لقاءه.
كما غاب أي مسؤول رسمي لبناني كبير عن اللقاء، حيث اكتفت وزارة الخارجية اللبنانية بإرسال ممثل عنها هو رودريغ خوري.
وكان في استقبال لاريجاني أيضا السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، ووفد من حركة "أمل" ممثلا لرئيس مجلس النواب نبيه بري ضم عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان وعضو المكتب السياسي في الحركة الدكتور طلال حاطوم، ووفد من كتلة حزب الله "الوفاء للمقاومة" ضم النائبين أمين شري، وإبراهيم الموسوي، إضافة إلى أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان، ووفد من حركة "الجهاد الإسلامي" ضم إحسان عطايا ومحفوظ منور.
وقد تجمع أنصار حزب الله على طريق مطار بيروت لاستقبال لاريجاني.
وأكد لاريجاني، من بيروت، أن بلاده ستقف إلى جانب الشعب اللبناني "في كل الظروف".
وفي تصريحات أدلى بها فور وصوله مطار بيروت صباح الأربعاء، قال لاريجاني إن "شعب لبنان عزيز علينا".
وتأتي زيارة لاريجاني إلى بيروت وسط أجواء مضطربة ومصيرية في تاريخ لبنان، وتحمل طابعا سياسيا وأمنيا.
ووصل لاريجاني إلى لبنان قادما من العراق حيث أجرى زيارة وقع خلالها اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين.
وردا على قرار الحكومة اللبنانية بالمضي في اتجاه فرض "حصرية السلاح بيد الدولة" كان مسؤولون إيرانيون عبروا بحسم عن رفض طهران أي مسعى لنزع سلاح حزب الله.