شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، اليوم الجمعة، على أن سلاح ميليشيا "حزب الله" يمثل قضيةٌ يجب أن يُحلّها اللبنانيون أنفسهم وتحديًا لا يُمكن لأحدٍ مُعالجته إلا الحكومة اللبنانية".
وقال باراك، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خلال زيارتي الأخيرة إلى بيروت، صرّحت بأن حزب الله قضية يجب أن يحلها اللبنانيون أنفسهم"، مؤكدًا بذلك موقف الولايات المتحدة الثابت، وهو أن "حزب الله يمثل تحديًا لا يمكن لأحد معالجته غير الحكومة اللبنانية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان، بشرط أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، وأن يُطبَّق هذا الاحتكار فعليًا، على أن يكون الجيش اللبناني هو الجهة الدستورية الوحيدة المخولة بالعمل داخل حدود البلاد".
وتابع: "كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو بحق، فإن هدفنا في لبنان هو دولة قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه، ولا تفرّق الولايات المتحدة بين جناحي حزب الله، السياسي والعسكري، بل تنظر إلى الجماعة برمّتها على حقيقتها: منظمة إرهابية أجنبية".
وأشار باراك إلى أن "الولايات المتحدة تعترف بالجيش اللبناني باعتباره المؤسسة العسكرية الوطنية الشرعية الوحيدة، وركيزة أساسية من ركائز السيادة اللبنانية، ومفتاحًا لمستقبل مستقر ومزدهر"، حسب تعبيره.
وختم بالقول: "الآن، يقع على عاتق القيادة السياسية اللبنانية، والجيش اللبناني، إظهار العزم والإرادة السياسية، كما قال الرئيس دونالد ترامب، لاستغلال فرصة جديدة من أجل مستقبل خالٍ من قبضة إرهابيي حزب الله، وعلى هذا الطريق، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني".