تلقت نيلي كادوش، مديرة مكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تهديدًا بالقتل، مساء أمس الخميس، وبحسب القناة الإسرائيلية السابعة.
وبيّنت القناة العبرية، أن ابن كادوش نزل من سيارة العائلة، حيثُ لاحظ وجود رصاصة بندقية من طراز "M16" تحت ماسحة الزجاج الأمامي.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، وبدأت التحقيقات في الواقعة، التي تأتي بعد بضعة أسابيع، من اختراق هاتف كادوش المحمول.
ومنذ ذلك الحين، بدأت تتلقى رسائل يُزعم أنها من إسرائيليين، يرغبون في ترتيب اجتماع تمهيدي معها للقاء بن غفير، فيما رفضت كادوش الطلبات، وأحالت المعلومات إلى المسؤولين الأمنيين.
وخلال التحقيق، أثيرت شكوك حول وقوف عناصر إيرانية وراء الرسائل، وتُجري الشرطة حاليًا تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الحادث الحالي وحادثة اختراق هاتف كادوش.
وتتلقى شخصيات إسرائيلية عامة تهديدات من جانب عناصر معادية، يشتبه في عمليها لصالح إيران وتركيا، وتوعَّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل عدة أسابيع بالقضاء على من وصفهم بـ"رفاق القراصنة"، الذين أقدموا على اختراق هاتفه الخاص وتوجيه الإهانات له خلال مكالمة هاتفية مرئية.
واخترقت شبكة قرصنة إيرانية، مؤخرًا، هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، وحصلت منه على عدة صور، وأرقام هاتفية.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أن شبكة قرصنة إيرانية تطلق على نفسها "خنديلا"، اخترقت الهاتف الشخصي لبينيت، رغم أنه من طراز "آيفون 13".
