بوتين: روسيا لا ترى حتى الآن استعدادا أوكرانيا للسلام
قدم محامو رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت شكوى إلى الشرطة، ضد نشطاء شبكة سياسية في تل أبيب، شاركوا في تسريب محتوى من حساب بينيت على تطبيق "تيليغرام" إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمنت الشكوى، المرفوعة إلى المدعي العام، ورئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة، اتهامات لشخصيات إسرائيلية بـ"نشر مواد تنصُّت تم الحصول عليها خلال عملية اختراق هاتف بينيت، واستغلالها في التأثير على الرأي العام قبل العملية الانتخاية المرتقبة".
وذكرت الشكوى أنه "من الصواب استئصال هذا الفعل المشين من جذوره قبل أن ينتشر"، على ما ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة، التي بيّنت أن نشر المواد التي يتم الحصول عليها عن طريق التنصت يعد جريمة جنائية، يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ومن بين المتهمين في تسويق المواد المحظورة، الناشط في مجال الشبكات عيدو غيفوني، ومواطن يدعى غور بن زئيف، الذي شارك لقطة شاشة لمراسلات، يُزعم أنها بين بينيت ومستشارته المقربة السابقة شيمريت مئير.
ويتولى جهاز الأمن العام "الشاباك" الأمر، ولا سيما أنه من المفترض أن حساب رئيس الوزراء السابق على تطبيق "تيليغرام" هو الذي تم اختراقه فقط، وليس هاتفه بالكامل.
وكانت مجموعة قرصنة مدعومة من إيران، أعلنت عن اختراقها جهاز الهاتف الشخصي لبينيت.
ونشرت المجموعة، التي سبق لها تنفيذ عدة هجمات على مؤسسات إستراتيجية في إسرائيل، وثيقة حماسية في محاولة لإضفاء المصداقية على عملية الاختراق.
وسخرت المجموعة من قدرات بينيت كـ"خبير إستراتيجي في مجال الأمن السيبراني"، وادعت أن "هاتفه آيفون 13 تم اختراقه بسهولة".
وتضمنت الوثائق صورًا لبينيت في اجتماعات سياسية، ووثائق رسمية، بما في ذلك رسائل استقالة من نائب الوزير أوري ماكليف، وعضو الكنيست ماتان كاهاني تعود في تاريخها إلى شهر يوليو/تموز الماضي.
كما نشرت المجموعة الإيرانية مراسلات تتناول التوترات السياسية الداخلية في الائتلاف الحكومي، بما في ذلك انتقادات لاذعة للوزير إيتمار بن غفير، واتهامات بتعريضه حكومة اليمين للخطر.
ونشرت أيضًا رسائل من وزراء آخرين، مثل مناشدة وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، أمين مجلس الوزراء بشأن سياسة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ومراسلات من وزير الخارجية جدعون ساعر بشأن الضرر الاقتصادي الذي لحق بحركة حماس جراء إلغاء العملات النقدية.