رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت السفارة الفرنسية بالجزائر أنها أصدرت ما يقارب 8400 تأشيرة دراسية للعام الدراسي 2025، بزيادة ألف تأشيرة عن العام 2024، وذلك رغم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين الجزائر وفرنسا.
ونفى مصدر سياسي فرنسي، في تصريح لـ"إرم نيوز"، وجود زيادة معتبرة في عدد تأشيرات الطلبة، موضحًا أنها "ليست كبيرة، وأن العدد الإجمالي للتصاريح يتماشى مع المعدل المعتاد خلال السنوات الأربع الماضية".
يأتي ذلك رغم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين الجزائر وباريس، إذ لا يزال التعاون بين البلدين في مجال التعليم والتبادل الأكاديمي قائمًا، لكنه انتقائي في الغالب، إذ يجذب النخبة الجزائرية، ويُقصي الدبلوماسيين والمسؤولين الكبار.
وتتوافق الأرقام مع التزامات السلطات الفرنسية، فقد أعلنت باريس أن التأشيرات الممنوحة للطلاب الجزائريين لن تتأثر بالتوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وصدرت الغالبية العظمى من هذه التأشيرات عبر برنامج التقديم الرسمي "دراسات في فرنسا"، وهو نظام مركزي يُسهّل عملية الالتحاق بالجامعات للطلاب الراغبين في ذلك.
ولا يُبسّط هذا النظام الإجراءات الإدارية فحسب، بل يضمن أيضًا استيفاء المتقدمين للمعايير الأكاديمية المطلوبة، وهو ما يُفسّر جزئيًّا الثقة المتزايدة للطلاب وعائلاتهم بهذا المسار.
يأتي ذلك بعد أيام من دخول قرار الجزائر بإلغاء الامتيازات الخاصة بالدبلوماسيين الفرنسيين حيز التنفيذ، معلنًا عن مرحلة جديدة من التوتر في العلاقات بين البلدين.
القرار، الذي نُشر في الجريدة الرسمية بالجزائر، ينهي العمل بالاتفاق الموقع عام 2013، والذي كان يُعفي حاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية من التأشيرة لدخول الجزائر.