أدان مجلس الدفاع الخليجي المشترك، بشدة، الاعتداء العسكري "الخطير" على دولة قطر، مؤكدًا أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيدا خطيرا لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
وفي بيان خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الدوحة، الخميس، أكد المجلس أهمية زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية عبر القيادة العسكرية الموحدة.
كما أشار إلى ضرورة العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات، وتسريع أعمال فريق منظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ البالستية.
كان المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي أدان بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة والانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر.
ووجه القادة مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون بعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، لـ"تقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية".
وشدد على أن هذا العمل العدواني "يمثل تصعيدا خطيرا ومرفوضا، ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة".
والاثنين، أكد المجلس في البيان الختامي الصادر عن دورته الاستثنائية، بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر، تضامن دوله الكامل مع قطر في "جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء".
وشدد على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها جميعا، وفقا للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك، و"استعداد دول المجلس لتسخير الإمكانيات كافة لدعم دولة قطر الشقيقة وحماية أمنها واستقرارها وسيادتها ضد أي تهديدات".