جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، تهديداته ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدًا أن رسالة إسرائيل ضده واضحة ومباشرة.
وجاءت تهديدات الوزير كاتس في بيان تعليقًا على هجوم، الليلة الماضية، بالقرب من القصر الرئاسي السوري، الذي يأتي في ضوء الهجمات، التي يتعرض لها الدروز في سوريا.
وقال الوزير كاتس، اليوم الجمعة: "من واجبنا حماية الدروز في سوريا من الأذى، من أجل إخواننا الدروز في إسرائيل وولائهم للدولة، ومساهمتهم الهائلة في أمن إسرائيل" وفق تعبيره.
ومضى قائلًا: "عندما يستيقظ الجولاني في الصباح ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، فإنه يفهم جيداً أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا"، في إشارة إلى الشرع.
وأكد الوزير الإسرائيلي "أن الهجوم الجوي الذي شنته القوات الجوية، الليلة الماضية، قرب القصر الرئاسي في دمشق، والذي وجهته أنا ورئيس الوزراء، هو رسالة تحذير واضحة للنظام السوري".
وأضاف أنه "من واجب إسرائيل حماية الدروز في ضواحي دمشق من أذى مثيري الشغب الجهاديين، وتمكين مئات الآلاف من الدروز في السويداء وجبال الدروز من الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم، وعدم إرسال قوات جهادية إلى هذه التجمعات"، بحسب قوله.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير كاتس أعلنا أن إسرائيل هاجمت ليلاً قرب القصر الرئاسي في دمشق، ما يشكل "رسالة واضحة للنظام السوري"، مفادها: "لن نسمح بانسحاب القوات من جنوب دمشق وبأي خطر على الطائفة الدرزية".
من ناحيتهم، وجه أبناء الطائفة الدرزية بإسرائيل، مساء أمس، رسالة إلى نتنياهو وكاتس، يطالبون فيها إسرائيل بالتدخل فيما يجري في سوريا تجاه الطائفة الدرزية.
وقالوا فيها: "السيد رئيس الوزراء، مئات المقاتلين الدروز مستعدون للتطوع والقتال إلى جانب إخواننا لإنقاذهم، حتى لو كلفهم ذلك تحمل المسؤولية عن أنفسهم".
وأضافوا: "نتوقع منك الوفاء بوعدك بالتضامن والحماية، ووقف المذبحة التي يتعرض لها إخوتنا الدروز عبر الحدود في سوريا، كما وعدت أنت ووزير الدفاع"، "وتفعيل القوات الإسرائيلية لهذا الغرض بشكل عاجل".
