"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الأربعاء، أن عمليتي الاغتيال في العاصمة اللبنانية بيروت، والعاصمة الإيرانية طهران، تحملان رسائل من إسرائيل للشرق الأوسط مفادها أن تل أبيب "قادرة على التصرف في عدة أبعاد".
وقالت الصحيفة، إن "عملية اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج، إسماعيل هنية في قلب طهران، جرت قبيل استعراض القوة الدبلوماسية والعسكرية التي أراد الحرس الثوري الإيراني تقديمها للعالم في حفل تتويج الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان".
وأفادت بأن "عملية اغتيال هنية جاءت بعد ساعات قليلة من اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، الرجل الثاني في التنظيم والقائم بأعمال رئيس الجناح العسكري".
وتابعت أن "إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي جرت في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن فيما يتعلق بعملية الاغتيال التي نُفذت في قلب طهران، فإن إسرائيل تحافظ على سياسة الغموض".
ورأت الصحيفة، أن "مسألة الحرب الإقليمية المتعددة المجالات لم تعد مسألة مطروحة، بالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا، أن إسرائيل في حرب متعددة الساحات بالفعل منذ ما يقرب من عشرة أشهر، وربما نكون الآن في مرحلة أخرى من هذه المعركة".
وعدّت أن "عمليتي الاغتيال لقنت الشرق الأوسط درسًا مفاده أن الحرب الإقليمية يمكن شنها بأبعاد متعددة، وأن إسرائيل يمكن أيضًا أن تكون العامل الأساسي فيها وليس أي طرف آخر".