"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن حركة يمينية إسرائيلية متشددة اسمها "غزة للأبد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة كانت تدعو لنفس الخطة التى يدعو لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن في القطاع.
واعتبرت الحركة، خطة دونالد ترامب دعما لها، وعادت بقوة للترويج للهجرة الطوعية من غزة.
وأوضحت الصحيفة أن حركة "غزة إلى الأبد"، نشأت مع اندلاع الحرب، لكن فكرتها لم تكتسب زخماً.
وأشارت إلى أنه في أعقاب خطة الرئيس الأمريكي التي أحدثت ضجة، تأكد للمسؤولين الإسرائيليين أن خطتهم ليس وهمية بل واقعية ومن الممكن تنفيذها، وفق تصورهم.
وأشارت الحركة إلى أنها أعدت استطلاعا للرأي حول دعم خطة ترامب، واتضح لهم أن 60% من الناخبين من وسط اليسار و96% من الناخبين من اليمين يؤيدون الاقتراح.
وعندما يتم تقسيم الناخبين حسب الحزب، فإن النتائج تكون أكثر إثارة للدهشة، 57% من ناخبي حزب العمل وحتى 33% من ناخبي حزب ميرتس يؤيدون فكرة الهجرة الطوعية.
من ناحية أخرى، زعمت الحركة أن هناك نتائج أكثر إثارة لاستطلاع أجراه معهد استطلاعات الرأي في رام الله في سبتمبر/أيلول 2024 بين سكان قطاع غزة.
وكشفت أن حوالي نصفهم، أي 49%، سيكونون على استعداد للهجرة إذا أتيحت لهم الفرصة، وفق قولهم.
"ولتوحيد كل الجهود تتجاوز الحركة القطاعات والمعسكرات السياسية لإيجاد حل دائم يضمن ما تسميه "السلام" في قطاع غزة بالهجرة الطوعية للغزيين منه، رغم أن مؤسسها ليكوديا"، وفق الصحيفة.
وزعمت الحركة أنه من أجل تحقيق الأمن المستقر والطويل الأمد لإسرائيل، يتعين عليها تعزيز المفاوضات مع دول العالم بشأن استيعاب جميع سكان غزة المهتمين بالهجرة، وفق معاريف.
ونقلت عن أمير ويتمان، رئيس الحركة الليبرالية ومؤسس حملة "غزة إلى الأبد"، إنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعتقد أن قصة صنع السلام مع العرب هي قصة لم يعد لها أي جدوى على الإطلاق.
وأضاف ويتمان: "ما يتعين علينا أن نفعله هو أن نقرأ التاريخ ونفهم العقيدة الإسلامية. ففي كل مرة تتاح لأعدائنا الفرصة لقتل إسرائيل، فإنهم سوف يفعلون ذلك. وبالتالي لن يتحقق السلام".
وأردف أنه "عندما عرض النواب والوزراء المبدأ الذي تعمل بموجبه حملة "غزة إلى الأبد"، وافق العديد من كبار المسؤولين الحكوميين على أن الفكرة جيدة وأنه لا يوجد خيار آخر. وكان أول من استجاب بحماس للفكرة، الوزيرة جيلا جامليل".
ووفق الصحيفة، زعم كثيرون أن هذه الفكرة كانت وهمية، إلا كبار المسؤولين الحكوميين أدركوا الآن أنها ليست وهمية.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعتقدون أن الفكرة مجنونة هم في العادة أشخاص صغار غير قادرين على الابتكار، وهناك الكثير منهم في إسرائيل.