ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يشكل انطلاقة جديدة للعلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن دمشق لم تعد تمثل تهديدًا، بل أصبحت "حليفًا جيوسياسيًا محتملًا".
وقال الشرع في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الزيارة "تفتح صفحة جديدة بعد عقود من القطيعة"، موضحًا أنه ناقش مع ترامب رفع العقوبات وفرص الاستثمار في قطاع الغاز والطاقة، مضيفًا أن "مجلس الأمن أقر رفع العقوبات عني وعن آخرين".
وأشار إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية، مؤكدًا استمرار بلاده في محاربة تنظيم داعش.
وفي ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل، أوضح الشرع أن وضع سوريا "مختلف عن الدول المنضمة لاتفاقيات أبراهام"، لكنه لم يستبعد إمكانية "التوصل إلى اتفاق أمني أو العودة إلى اتفاق عام 1974".
وحول ملف العدالة الانتقالية، أكد الرئيس السوري تشكيل لجنة وطنية "لمحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم، بمن فيهم بشار الأسد".
كما تعهد ببذل الجهود لكشف مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس، قائلًا إنه التقى بوالدته ووعدها بتقديم المساعدة الممكنة.
وفي منشور عبر "تروث سوشيال" قال ترامب: "كان لي الشرف بلقاء الرئيس الشرع، وأتطلع إلى لقائه مجددًا. وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر حيوي للمنطقة".