أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع من أشد المؤيدين للسلام في المنطقة، وأن استقرار سوريا ونجاحها أمر بالغ الأهمية لجميع دول الشرق الأوسط.
وأردف، أنه كان له الشرف بلقاء الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أنه ناقش معه جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أنه يتطلع إلى لقاء الشرع والتحدث معه مرة أخرى، وذلك بعد أن أجرى الزعيمان محادثات في وقت سابق في البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة السورية يوم الاثنين، إن الرئيس السوري أحمد الشرع بحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبل تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح الرئيس السوري، أنه التقى مع والدة الصحفي أوستن تايس الذي تم احتجازه في أثناء رحلة عمل إلى سوريا في أغسطس/ آب 2012، ولم يتم العثور عليه حتى الآن، مضيفا: "سأبذل قصارى جهدي للحصول على معلومات عنه وعن باقي المفقودين".
ونقلت "الإخبارية السورية" عن الشرع في مقابلته مع قناة "فوكس نيوز"، قوله، إنه "لا محادثات مباشرة مع إسرائيل في الوقت الحالي، والولايات المتحدة قد تتوسط لنوع من المفاوضات".
وأضاف، أن سوريا دخلت عصرا جديدا بعد سقوط النظام السابق، وستبني استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه "لم يعد ينظر إلى سوريا كتهديد أمني بل كحليف جيوساسي".
وأردف الشرع: "نحن بحاجة لمناقشة تفاصيل الحرب ضد داعش مع الولايات المتحدة". وأوضح أن "الارتباط بالقاعدة أصبح من الماضي ولم أناقشه مع ترامب".
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض، كأول رئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ الاستقلال عام 1946.