الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته تعمل بالتعاون مع إسرائيل لتحسين العلاقات بسوريا، في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض عقب انتهاء اجتماعه مع الرئيس أحمد الشرع.
وفي الشق الاقتصادي، أكد ترامب دعم بلاده لجهود النهضة والاستثمار في سوريا، مبينا أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمضي في رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، بما يتيح تعزيز فرص التنمية وجذب الاستثمارات.
وعبر الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه، مضيفا أنه "رئيس قوي وأنا متأكد من قيامه بعمل ناجح".
وشدد ترامب على أن إدارته تريد أن تنجح سوريا وبقية الشرق الأوسط، مؤكدا أن سوريا جزء أساسي من الشرق الأوسط.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاودت تأكيد دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وتابعت الوزارة في بيان نشرته بمنصة إكس: "في زيارة تاريخية تُعد الأولى من نوعها، قام الرئيس أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني. حيث استقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاء تاريخي استمر لأكثر من ساعة، سادت خلاله أجواء ودية وبناءة".
وأضاف البيان: "عبر الرئيس ترامب عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري، مشيدا بجهود سوريا في قيادة المرحلة السابقة بنجاح، وبما تحقق من إنجازات على صعيد التحرير وإعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد. كما أكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه القيادة السورية لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في المرحلة المقبلة".
وأشارت الوزارة إلى أنه "بتوجيه من الرئيس ترامب، عُقد اجتماع عمل ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين ووضع آليات تنفيذ واضحة له".
وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا خلال المباحثات على المضي في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، بما يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الجيش العربي السوري، في إطار عملية توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن الوطني.