"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
هاجم عضو الكنيست الليكودي، موشيه فيجلين، الحكومة الإسرائيلية بشكل عنيف، بسبب إقرارها عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة.
وبلغت انتقادات فيجلين للحكومة الإسرائيلية إلى حد أنه اتهمها بارتكاب "جرائم حرب" ضد الجنود الإسرائيليين، وفق موقع كيبا العبري.
وتوقع فيجلين أن يقتل في الحرب المرتقبة حوالي 300 جندي إسرائيلي، أي أكثر من عشرة أضعاف الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وكان قد تم الكشف عن العملية العسكرية الجديدة التي صوت عليها وزراء الحكومة الإسرائيلة، وتهدف إلى احتلال قطاع غزة وضم أراض منه على المدى البعيد، من أجل إعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس.
وقال النائب الإسرائيلي المعروف بمواقفه المتشددة: "لو كانت هذه عمليةً تهدف إلى النصر، أي غزو غزة بأكملها، وطرد جميع أعداء غزة حتى آخر طفل سيبقى حيًا بعد خمسة عشر عامًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفرض السيادة الكاملة على كامل ساحل النقب الغربي، لكنت مستعدًا لدفع الثمن" وفق تعبيره.
وذكر أن إسرائيل تواجه ما وصفه بـ"عدو إسلامي نازي"، وقال إنه ملتزم بتدمير هذا العدو بالكامل، "لكنني لست مستعدًا للمخاطرة بشعرة واحدة من رأس جندي إسرائيلي من أجل المزيد من الشيء نفسه في غزة"، وفق قوله.
ووصف فيجلين الترتيبات للعملية العسكرية الجديدة بـ"المهزلة"، رافضا قرار رئيس الأركان بعودة شاحنات الإمدادات لغزة.
وأضاف: "سوف يرسلون الجنود مرة أخرى للقتال في الأنفاق والفخاخ وضد القناصة، ومن ناحية أخرى سوف يرسلون الإمدادات المنتظمة للعدو، هذا بمثابة جريمة حرب حقيقية ترتكبها قيادة الجيش والدولة ضد جنودنا".