تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن احتمالات نزع سلاح ميليشيا حزب الله تتزايد بشكل كبير، بعدما فقد المرشد الإيراني علي خامنئي الأمل فيه، وتخلى عن إعادة تأهيله، وفق ما أشارت عدة وسائل إعلام عبرية.
وأشاد سموتريتش باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؛ لأنه يمنح تل أبيب شرعية كاملة لتعجيز ميليشيا حزب الله عن إعادة تأهيل نفسها، وفق ما نقل موقع "چيه دي إن" اليهودي.
"لا انسحاب من النقاط الخمس"
وأضاف الوزير، "أقول بكل وضوح، لن ينسحب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس التي نتواجد فيها داخل الأراضي اللبنانية. ولن يعاد إعمار القرى الشيعية التي دُمرت".
ووفق إيماءات سموتريتش فإن إسرائيل ستعود للاستيطان من جديد في النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان، وطرح أراض بأسعار منخفضة جدا في مستوطنات الشمال، للشباب والجنود الاحتياط لجذبهم للمنطقة لتكوين درع شعبي في مواجهة أية تهديدات.
في المقابل، وفق إشارة صحيفة "معاريف" العبرية، أعلن الأمين العام لميليشيا حزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لن ينسحب من جنوب الليطاني ولن يُسلّم سلاحه لإسرائيل، معتبرًا أن لبنان يواجه خطرًا وجوديًا. وأن المبعوث الأمريكي يعمل على النيل من لبنان، وقال إن السلاح شأن داخلي.
سيناريوهات متوقعة
ونقلت الصحيفة العبرية، أن الميليشيا اللبنانية استعدت لثلاثة سيناريوهات رئيسة، وتتخذ احتياطات صارمة حيالها، منها حظر استخدام الهواتف المحمولة بين نشطائها.
وتعتقد الميلشيا حتى الآن أن باب الحل السياسي لا يزال مفتوحاً، وأن التصعيد الشامل غير متوقع طالما لا يوجد صراع مباشر على الأرض، لكنها أيضاً لا تستبعد احتمال الحرب.
وبحسب مصادر في ميليشيا حزب الله، فإن السيناريوهات الثلاثة التي تستعد لها، هي: الحفاظ على المعادلة الحالية، أي استمرار الاغتيالات والهجمات المُوجّهة في جنوب البلاد. وتوسيع نطاق الهجمات، من خلال عمل إسرائيلي ضد جنوب لبنان ومنطقة بيروت والضاحية الشيعية، دون الانجرار إلى حرب شاملة. أو حرب شاملة،. وهو سيناريو يُذكّر بجولة سبتمبر/ أيلول 2024 وعملية "سهام الشمال".
وتشير المصادر إلى أن السيناريوهين الأولين هما الأكثر احتمالاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى انشغال إسرائيل بالساحة السورية، والتقييم بأن الولايات المتحدة لن تمنح نتنياهو الضوء الأخضر لإطلاق صراع شامل في لبنان.