أدانت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، بشدة الاعتداء الجوي الذي نفذته إسرائيل واستهدف مواقع في حمص واللاذقية.
وأعربت الخارجية السورية في بيان على منصة "إكس" "عن إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الذي نفذته إسرائيل واستهدف مواقع في حمص واللاذقية، في انتهاك واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأكد البيان "أن هذه الاعتداءات تشكل خرقا صارخا لسيادة سوريا وتهديدا لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن تصعيدات عدوانية مستمرة من إسرائيل ضد الأراضي السورية".
وأعربت الخارجية السورية عن رفضها رفضا قاطعا أي محاولة للمساس بسيادة سوريا وأمنها الوطني.
وجددت سوريا تمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووضع حد لهذه الاعتداءات بما يضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وشنّت مقاتلات إسرائيلية، مساء الاثنين، سلسلة غارات على مواقع وسط وغربي سوريا، طالت مواقع عسكرية ومحيط مناطق مأهولة بالسكان.
وقالت مصادر لـ"إرم نيوز" إن إحدى الغارات استهدفت الفوج 19 دفاع جوي قرب منطقة شنشار بريف حمص، كما طال القصف محيط كلية الدفاع الجوي جنوبي المدينة، أعقبها قصف جديد في محيط مدينة حمص، فيما لا يزال الطيران الإسرائيلي يحلّق بكثافة في أجواء المنطقة.
وفي الساحل السوري، استهدفت 3 صواريخ موجهة ثكنة سقوبين وسط مدينة اللاذقية، ما أدى إلى أضرار مادية لحقت بعدد من المنازل القريبة، إضافة إلى إصابات بين المدنيين وفق المعلومات الأولية.
ومنذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك برغبتها في الحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
وتوغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.