logo
العالم العربي

داعم للرئيس الأمريكي.. من هو بشارة بحبح الوسيط بين حماس وترامب؟

داعم للرئيس الأمريكي.. من هو بشارة بحبح الوسيط بين حماس وترامب؟
بشارة بحبح يتوسط ترامب ونائبه المصدر: إكس
19 مايو 2025، 12:52 م

نقل رسائل بين مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والمسؤول الكبير في حماس، غازي حمد، وأقنع الحركة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر، واليوم يستكمل، بشارة بحبح، دوره في المحادثات التي تتواصل في الدوحة سعياً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. 

وكان الناشط السياسي الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح الوسيط الثالث بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحماس.

ترأس بحبح منظمة تُدعى "عرب أمريكيون من أجل ترامب"، والتي ساعدت الرئيس على تحقيق تقدم كبير في صفوف العرب الأمريكيين في انتخابات العام الماضي، ولا سيما من خلال تسليط الضوء على تعهده بإنهاء الحرب في قطاع غزة. 

أخبار ذات علاقة

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش

"لن يصل شيء لحماس".. سموتريتش يبرر إدخال المساعدات لقطاع غزة

 

لكن بحبح انشق عن الرئيس بسبب دعوة الأخير في فبراير/شباط للولايات المتحدة للسيطرة على غزة وتطهير القطاع من الفلسطينيين. غيّر بحبح اسم منظمته إلى "عرب أمريكيون من أجل السلام"، لكنه واصل التواصل مع مسؤولي ترامب ومسؤولين من حكومات المنطقة.

في وقت سابق من هذا العام، أعطت سهى، زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رقم هاتف غازي حمد، القيادي في حماس، لبحبح، لتبدأ بذلك التواصل مع المسؤول الكبير المقيم خارج غزة، كما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" سابقاً.

من هو؟

وُلد الدكتور بشارة بحبح عام 1958 في القدس القديمة، وهو ينحدر من عائلة اضطرت للفرار إلى الأردن سنة 1948، حيث أقامت في مخيم الزرقاء للاجئين لمدة عامين، قبل أن تعود إلى البلدة القديمة في القدس عام 1950. 

بدأ بشارة بحبح دراسته الجامعية أواخر السبعينيات في جامعة بريغهام يونغ في مدينة بروفو ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية. عبر منحة دراسية، حيث تخصص في العلوم السياسية والاقتصاد. واصل تعليمه في جامعة هارفارد، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1981 في دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، ثم أكمل شهادة الدكتوراه عام 1983 في قضايا الأمن الإقليمي. 

أخبار ذات علاقة

أطفال في قطاع غزة يحاولون الحصول على الطعام وسط مجاعة

"كمية من الطعام".. إسرائيل تقرر استئناف إدخال المساعدات إلى غزة

 

لاحقًا، عمل بحبح أستاذًا في جامعة هارفارد ودرّس قضايا الشرق الأوسط، كما شغل منصب المدير المساعد لمعهد الشرق الأوسط في الجامعة. كما كان عضوًا في الوفد الفلسطيني لمحادثات السلام متعددة الأطراف حول الحد من التسلح والأمن الإقليمي بين عامي 1991 و1993.

ألقى بشارة بحبح باللوم أولًا على الدول الأوروبية لما آلت إليه فلسطين اليوم، وفقًا لتقرير سابق لوكالة "فرانس برس"، معتبراً أنها جعلت الشعب الفلسطيني يدفع الثمن بدلًا منها، تجاه اليهود. ويضيف: "عندما وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، تصرفت بريطانيا وكأن فلسطين ملكٌ لها، بينما لم تكن كذلك".

ويؤكد بحبح أن فلسطين قبل عام 1948 كانت متقدمة، وأن الادعاء بأنها كانت "صحراء" قبل قدوم اليهود وتحويلها إلى "جنة" هو محض كذب، فهي كانت تمتلك مصانع للقطارات ومدناً نابضة بالحياة وثقافة عريقة.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC