أثارت جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، مساء الثلاثاء، استياء عدد من الوزراء الذين وصفوا الاجتماع بأنه "مضيعة للوقت"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الهيئة إن الجلسة التي دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تناقش مقترح الوسطاء لصفقة التبادل الذي وافقت عليه حماس والتهدئة في غزة.
وكانت الجلسة التي دعا إليها نتنياهو لمناقشة الوضع في قطاع غزة وخطة السيطرة على مدينة غزة استمرت نحو ساعتين ونصف.
ورغم أن نتنياهو كان يفترض أن يطرح أمام الوزراء مقترح الوسطاء لصفقة التبادل التي وافقت عليها حماس، فإنّ الموضوع لم يُدرج أصلًا على جدول النقاش، بحسب تأكيد مصادر الهيئة.
من جهتها ذكرت عائلات الرهائن الإسرائيليين أن وفدًا مصريًا مهنياً وصل إسرائيل، لكن مصادر مطلعة على المفاوضات قالت إنه لا تُعقد حاليًا أي محادثات فعلية، وإن كل ما يجري هو محاولات تنسيق أولي للشروع بالمفاوضات.
وأفادت العائلات، في بيان، بأن نتنياهو لم يطرح مقترح الوسطاء أمام الكابينيت رغم وجوده على الطاولة منذ أكثر من أسبوع.
وكان نتنياهو أدلى بتعليق غامض عقب اجتماع الكابينيت قال فيه: "بدأ الأمر في غزة وسينتهي في غزة".
وأضاف: "لن نترك هؤلاء الوحوش هناك. سنطلق سراح جميع رهائننا. سنضمن ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
وأكد أن حكومته تعيق قيام دولة فلسطينية قائلا: "قلت إننا سنمنع قيام دولة فلسطينية، ونحن نفعل ذلك معا".