كييف: روسيا أطلقت 526 مسيرة وصاروخا على أوكرانيا ليل الثلاثاء
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، تحركات وتحشيدات عسكرية في معظم أحيائها، بعد أيام من خطاب وجهه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة الذي هدد فيه باستخدام خيار القوة العسكرية ضد الميليشيات.
وتسود أجواء من التوتر و الترقب الحذر، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والميليشيات التابعة لجهاز الردع الذي تم حله، وفق ما أكدته تقارير محلية.
واتهم الدبيبة في خطابه الأسبوع الماضي، الميليشيات غير النظامية، بمحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم من خلال استيراد أسلحة متطورة تتجاوز ما تمتلكه القوات الحكومية.
ولوح الدبيبة بشن حملة أمنية شاملة ضد الميليشيات في حال عدم تطبيقها لشروط الدولة وخضوعها للسلطة المركزية.
وبداية الشهر الجاري، أعلنت لجنة تابعة للمجلس الرئاسي في ليبيا تدشين خطة شاملة لإخلاء العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة.
أتى ذلك وسط مخاوف من أن يقود ذلك إلى انهيار الهدنة الهشّة التي تعرفها العاصمة.
وقالت اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، إنها بدأت "تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أمنية طموحة، تستهدف إعادة الاستقرار، وتعزيز سيادة القانون في طرابلس، من خلال إخلائها من جميع المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها".
وكشفت اللجنة التي شكّلها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في بيان، أنها باشرت مهامها منذ صدور قرار تشكيلها.
وأكدت أنها بدأت في اتخاذ إجراءات عملية من بينها "سحب الآليات والقوات المسلحة من الطرقات وإعادتها إلى مقراتها، وإنهاء جميع التمركزات العشوائية، بالإضافة إلى إخلاء المقار المدنية والعسكرية التي جرى اقتحامها أو السيطرة عليها خلال الاشتباكات الأخيرة".