"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
رافق المباحثات التي اختتمها المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين في لبنان، وتوجهه إلى إسرائيل، بوادر تفاءل بقرب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
ورغم أن وسائل الإعلام اللبنانية والإسرائيلية، نقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن أجواء إيجابية خيمت على اللقاءات، وأسفرت عن التوافق على 80% من القضايا حتى الآن، إلا أنه ما تزال هناك نقطتا خلاف أساسيتان، قد تفجران أي اتفاق، رغم أن هناك تفاصيل أخرى لم يتفق عليها بعد.
وتتعلق النقطتان بـ"حرية التحرك" الإسرائيلي في لبنان "في حال حدوث انتهاك"، وباللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق.
وذكرت هيئة البث العبرية عن مصدر مشارك في المحادثات إنه تم إحراز الكثير من التقدم في المحادثات "لكننا لم نصل إلى هناك بعد". وأشارت إلى أن 80% من القضايا تم الاتفاق عليها.
وأوضحت أن إسرائيل تريد مشاركة الدول الأوروبية في آلية مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تريد بيروت دولة عربية واحدة على الأقل.
وحول آلية المراقبة في اتفاق وقف إطلاق النار، نقلت الهيئة عن المصدر أن الولايات المتحدة وفرنسا، ستكونان "من دون تردد" على رأس آلية مراقبة، وأضاف: لكن الخلاف هو على الدول الأخرى الأعضاء في الآلية. إذ تفضل إسرائيل الدول الأوروبية، بينما يفضل لبنان دولة عربية واحدة على الأقل.
وأشارت الهيئة إلى أن الاتفاق على تلك النتقطتين سيعني أن الاتفاق قد أنجز، ونقلت عن "مسؤولين إسرائيليين كبار"، أن تتم التسوية "الأسبوع المقبل".
كذلك نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فيمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع.
وأشارت مصادر القناة إلى أن إسرائيل تعتبر حرية التحرك في لبنان خطاً أحمر غير قابل للتفاوض.
وتحدثت أيضاً عن أن المفاوضات شهدت "تقدماً كبيراً"، وقالت إن المرحلة تتطلب "اتخاذ قرارات حاسمة" من أطراف التفاوض.
أما "يديعوت أحرونوت" فمضت في الحديث عن التفاصيل، ووصفت بعضها بأنها حساسة، ومنها ما يتعلق بانسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان وفي لحظة دخول الاتفاق حيز التنفيذ، إضافة إلى تحرير أسرى وتسليم جثث مقاتلي حزب الله، ودون ذلك فإن الحزب يهدد بنسف الاتفاق.