أدان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، مقتل 14 شخصًا من أسرة واحدة في مدينة ترهونة، داعيًا إلى إجراء تحقيق "كامل وفوري ونزيه" لتقديم مرتكبي هذه "الجريمة" إلى العدالة.
وحث كوبلر في بيان نشره الموقع الرسمي للبعثة الأممية في ليبيا، مساء الأربعاء على "حماية الشهود وأقارب الضحايا في مدينة ترهونة".
وأكد أنه "وفقًا للمعلومات الواردة للبعثة أطلقت مجموعة الكاني المسلحة الرصاص على 11 رجلًا وثلاثة أطفال في ترهونة"، مشيرًا إلى أن "رجلًا يبلغ من العمر 70 عامًا ويجلس على كرسي متحرك كان من بين القتلى".
وأضاف أن "الوقت حان لضمان المساءلة لمثل هذه الجرائم المروعة، داعيًا حكومة الوفاق إلى "توفير الدعم اللازم لهيئات الادعاء العام للتحقيق في هذه القضية وغيرها من القضايا من هذا القبيل في ليبيا".
