وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة بريطانية رائدة الخميس، فقد كانت الطريقة التي ذهبت بها بريطانيا للحرب في العراق وأفغانستان غير متناسقة، ومبهمة، بينما فشل القادة السياسيون في مواجهة القادة العسكريين.
ويقول التقرير، الذي نشرته مؤسسة تشاتام هاوس، إنّ السياسيين، ولا سيما توني بلير وغوردون براون، لم يكونوا السبب الوحيد لفشل الجيش البريطاني.
وبالاعتماد على الأدلة الحديثة، فإنّ بريطانيا عانت فشلاً واسع النطاق من السياسيين، وكبار ضباط الجيش وموظفي الخدمة المدنية .
وقال جيمس دي وال، كاتب التقرير إنّ الآلة الحكومية البريطانية كانت ببساطة غير مناسبة للتحديات والضغوط الهائلة في العراق وأفغانستان، وأضاف "كان الانطباع العام من الممارسة الحكومية هو الفوضى والتفكك والتفرد".
وكما يقول التقرير فإنه لم يكن هناك وضوح حول أدوار الوزراء وكبار ضباط الجيش، وموظفي الخدمة المدنية، وكيفية تنسيق العمل فيما بينهم، وإنّ "الجميع كانوا يفسرون أدوارهم بطرق مختلفة، اعتماداً على أرائهم وعلاقاتهم الشخصية".