ترامب: لست سعيدا بالغارة الإسرائيلية على قطر
طهران- قالت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، إن احتجاجات غاضبة لأنصار التيار المتشدد انطلقت اليوم الأحد، للمطالبة بإلغاء نتائج صناديق الاقتراع في مدينة "ياسوج" التابعة لمحافظة “كهكيلويه وبويراحمد” جنوب إيران.
وذكر موقع "بشار خبر" الإيراني، إن احتجاجات دعا لها المرشح الخاسر عن جبهة الصمود (بايداري) التابعة للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد انطلقت صباح اليوم، أمام مبنى حاكم ولاية مدينة ياسوج للمطالبة بإلغاء نتائج الانتجابات"، مشيراً إلى أن "المرشح الخاسر اتهم السلطات وبعض الأحزاب بتزوير الانتخابات".
ومحافظة كهكیلویه وبویر أحمد لها ثلاثة ممثلين في البرلمان الإيراني من أصل 290، إذ كشفت الإحصائيات شبه الرسمية أن "الاصلاحيين حصلوا على مقعدين لصالح (غلام محمد زارعي، وغلام رضا تاجكردون) فيما حصل التيار المتشدد على مقعد واحد لصالح عدل هاشمي بور، ولم يحصل تيار أحمدي نجاد على أي مقعد في المحافظة".
وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري، من أي احتجاجات، داعيا القوات الأمنية إلى التحام بحزمة ضد أي احتجاجات وصفها بغير القانونية.
وتمكنت قائمة "جبهة الصمود" أو ما يطق عليها "جبهة بايداري" اليمينية المتشددة المحسوبة على محمود أحمدي، من حصد 12 مقعدا في انتخابات البرلمان التي جرت أمس الجمعة.
وذكر موقع "بهار نيوز" التابع للرئيس الإيراني السابق إن "12 مرشحا من جبهة الصمود تمكنوا من الدخول إلى قبة البرلمان"، وتعدّ جبهة الصمود من أكبر الأجنحة السياسية المتطرفة المؤيدة لأحمدي نجاد وفيما يعد مرشدها الروحي رجل الدين المتشدد آية الله مصباح يزدي الذي فاز بمقعد في مجلس خبراء القيادة.
