يعاني المسلمون في دول الغرب عموما من مشكلة خوف الآخرين منهم لمجرد هيئتهم الخارجية أولباسهم أحيانا، وهذا ما حدث مع الطالب الجامعي ابراهيم محمد اسماعيل (42 سنة).
وقالت صحيفة اكسبرس البريطانية اليوم الاثنين إن ابراهيم تعرض للطرد من حافلة تابعة لشركة ناشيونال إكسبرس بعد أن رفض وضع إحدى حقائبه الثلاث في صندوق الأمتعة المخصص لذلك، ولكن لم يكن ذلك السبب الرئيسي للطرد.
فحسب الصحيفة تقدم مجموعة من السيدات بشكوى لسائق الحافلة من شعورهن بالقلق من تواجده في المركبة، خصوصا وأن الرجل ملتحي ويرتدي ملابس مشابهة لما يرتديه مقاتلوالجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن الشركة دفعت للرجل تعويضا لما دفعه لرحلته التي ألغيت، كما تقدمت باعتذار رسمي معتبرة إياه ضحية بريئة على الرغم من مخالفته لتعليمات الشركة.
أما ابراهيم فتقول الصحيفة إنه لم يكتف بهذا بل لجأ إلى أحد الجمعيات الإسلامية وطلب منها متابعة قضيته، وبدورها توجه رئيس الجمعية إلى الشركة وطالبها بإجراء تحقيقات حول ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤول عنها، وضمان عدم تكرارها، فالرجل كان يحمل في حقيبته طابعة وليس قنبلة.
