استهدف قصف إسرائيلي فجر الاثنين المنطقة الجنوبية في سوريا وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وذكر مصدر عسكري لوكالة "سانا" أنه " في حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأشار المصدر إلى أن "العدوان أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية" وفق قوله.
ونشرت سانا عبر قناتها الرسمية على تلغرام صوراً تظهر "صواريخ دفاع جوي في سماء دمشق"، وسمع مراسلو الوكالة في العاصمة أصوات الانفجارات بوضوح.
وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على سوريا في أقل من أسبوعين.
ففي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، قتل ثلاثة جنود سوريين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله: ”حوالي الساعة الواحدة و 10 دقائق صباحا نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق“.
وأكدت الوكالة أن ”وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها“.
وأضاف المصدر أن العدوان ”أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية“.
وكانت الوكالة قد أعلنت أن هجوما إسرائيليا بالصواريخ استهدف عددا من النقاط في محافظة القنيطرة في الثالث والعشرين من شباط/فبراير ما تسبب بوقوع بعض الأضرار المادية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية على لسان مصدر عسكري قوله، إنه ”حوالي الساعة 12:30 من فجر اليوم (الأربعاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بعدد من الصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط القنيطرة، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية“.
وفي 17 شباط/ فبراير، استهدف هجوم صاروخي إسرائيلي جنوب دمشق.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
