كشفت القناة العبرية السابعة، اليوم الأربعاء، عن لقاء جمع وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ، مع السفير الأردني لدى إسرائيل غسان المجالي، لأول مرة في مكتبها بمدينة القدس، تم خلاله بحث عدة قضايا أبرزها إعادة تأهيل نهر الأردن.
وقالت القناة العبرية إن وزيرة البيئة التقت لأول مرة السفير الأردني، حيث تناول الجانبان عددا من القضايا، أبرزها التعاون الإقليمي، وتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات البيئة والمناخ.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية، بحسب ما نقلته القناة العبرية، أن "مذكرة التفاهم الموقعة بين إسرائيل والأردن مهمة للطرفين".
وأوضحت أن "هذه المذكرة لها أهمية كبيرة، سواء من حيث التعاون الإقليمي، أو في الجزء الأكبر منه في معالجة أزمة المناخ في كل من إسرائيل والأردن، من خلال الانتقال الضروري إلى الطاقات المتجددة".
وأضافت القناة العبرية: "بحث الطرفان خلال اللقاء موضوع إعادة تأهيل نهر الأردن"، لافتة إلى أن وزارة حماية البيئة ستعمل على إعادة تأهيل وإزالة التلوث من نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي، مع تحسين نوعية المياه وتدفقها إلى الأردن.
وبحسب القناة، "اتفق الطرفان على العمل المشترك في قضايا البيئة والمناخ؛ من أجل تحسين البيئة والحياة لسكان الأردن وإسرائيل معاً".
وشددت وزيرة البيئة على أهمية اللقاء، قائلة إنه "فرصة عظيمة وغير عادية لتعزيز العلاقات"، مشيرة إلى أنها ستعمل على تعميق التعاون الإقليمي في مجالات المناخ والبيئة؛ من أجل المصالح المشتركة للبلدين.
ووقع كل من الأردن وإسرائيل، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، على اتفاقية جديدة للتعاون تنص على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لإسرائيل، مقابل توريد وتحلية المياه ونقلها للأردن.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاتفاقية التي وقعت بين الطرفين تنص على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، بينما ستعمل الأخيرة على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.
بينما قال موقع "واللا" العبري في تعليقه إن "الاتفاقية التي وقعت بين الأردن وإسرائيل تمت في مجالات الكهرباء والمياه برعاية أمريكية".
ووفق الموقع العبري، سيتم إنشاء منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية؛ من أجل توريد الكهرباء لإسرائيل، وفق الاتفاقية الجديدة.