مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
أعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن محكمة "جنح أمن الدولة-طوارئ" قررت إخلاء سبيل الباحث الأكاديمي المصري باتريك جورج زكي، وتأجيل المحاكمة لأول فبراير/ شباط 2022؛ وذلك للمرافعة.
وألقي القبض على زكي، وهو طالب دراسات عليا في جامعة بولونيا، في فبراير/ شباط 2020 واتُهم بنشر معلومات كاذبة بعد مقال كتبه وقال فيه إن مسيحيي مصر يتعرضون للاضطهاد.
وقررت المحاكم المصرية مرارا تمديد حبس زكي منذ اعتقاله، في فبراير 2020، عندما وصل مصر لزيارة أسرته.
وكان زكي طالبا في جامعة بولونيا الإيطالية قبيل اعتقاله، وهو لا يزال مسجلا فيها، وعمل كباحث في مجال الحقوق الجنسانية ضمن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
واحتجزت السلطات المصرية زكي على ذمة التحقيق بشأن اتهامه بنشر أخبار مكذوبة، والدعوة إلى احتجاجات غير مصرح بها، بينما يصر زكي ومحاميه على انعدام وجود أي أسباب للاعتقال، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وكانت المحكمة قد أجلت نظر القضية إلى جلسة 7 ديسمبر/ كانون الأول 2021، من أجل تمكين دفاع باتريك من الحصول على صورة رسمية من أوراق القضية إلى جانب استمرار حبس باتريك، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وكان النائب العام أمر باستكمال التحقيقات في القضية رقم 7245 لسنة 2019 إداري قسم ثان المنصورة، والمتهم فيها باتريك جورج ميشيل زكي سليمان، بإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم الاجتماعي، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وواجهت المحكمة جورج بعدة اتهامات بينها "نشر أخبار وبيانات كاذبة بشأن اضطهاد الأقباط في مصر وتهجيرهم إلى الصعيد"، فيما نفى المتهم جميع الاتهامات الموجهة إليه.
وباتريك جورج زكي طالب دراسات عليا مصري في جامعة بولونيا بإيطاليا، وهو من مواليد مدينة المنصورة سنة 1993 لأب وأم مصريين مسيحيين، ومحتجز في مصر منذ 7 فبراير 2020.
ويدرس زكي الماجستير في برنامج "إيراسموس موندوس" في دراسات المرأة والجندر بجامعة بولونيا، كما يقوم بإجراء بحوث حول قضايا النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان من خلال المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (EIPR)، وهي منظمة لحقوق الإنسان تتخذ من القاهرة مقرا لها.
