صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش اليوم الجمعة، إن بلادها بحاجة إلى مزيد من الموارد للتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية.
وأكدت "المنقوش" في كلمة لها أمام النسخة السابعة لحوارات المنتدى المتوسطي المنعقد العاصمة الإيطالية روما، إن "الهجرة قضية معقدة، وبعض الدول حريصة على دعم ليبيا، لكن يجب ألا ننسى مدى إشكالية هذه الظاهرة لليبيا"، وفق وكالة نوفا الايطالية.
وأشارت إلى أن ليبيا ليست "وجهة نهائية ولكنها بلد عبور"، مشددة على حاجة بلادها لموارد إضافية للسيطرة على هذه الظاهرة.
وأوضحت المنقوش: "ليبيا تحتاج، على سبيل المثال، تكنولوجيا متطورة لحماية الحدود ومراقبتها".
واستشهدت المنقوش بالوسائل المستخدمة، التي لا تجدي غالبا، للتعامل مع المهاجرين في بحر "المانش" بين فرنسا وبريطانيا، متسائلة: "كيف يمكن لدولة مثل ليبيا السيطرة على هذه الظاهرة"، في إشارة الى ضعف إمكانات ليبيا قياسا إلى ما تملكه بريطانيا وفرنسا.
وتشارك ليبيا في المنتدى بنسخته السابعة عبر وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، إضافة إلى وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدي، وفلسطين رياض المالكي، إلى جانب وزراء خارجية لبنان عبد الله بو حبيب واليمن أحمد عوض بن مبارك، و أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما يشارك في المنتدى عدد من الممثلين عن هيئات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية.
وكان مفترضاً أن يشارك أيضا في هذا المنتدى نائب رئيس الوزراء، وزير العدل الإسرائيلي، جدعون ساعر، لكنه اعتذر عن الحضور ويشارك في المنتدى عن بعد، بسب تداعيات فيروس كورونا في إسرائيل.
وتهدف حوارات المنتدى في عصر الوباء والانتقال السياسي والاقتصادي، إلى تطوير "أجندة إيجابية" لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بدءًا من التعددية كإستراتيجية لحل النزاعات.
وتطرقت الحوارات إلى عدد من القضايا الإستراتيجية من بينها التحديات الأمنية الرئيسة، والسياسات المبتكرة لإدارة تدفقات الهجرة، وهو الأمر الذي يهم ليبيا وإيطاليا بالدرجة الأولى، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والإجراءات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، والمشاكل المعقدة التي تطرحها حالة الطوارئ المناخية وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.