قال المبعوث الأمريكي للسودان جيفري فيلتمان، الجمعة، إنه بعث برسالة واضحة مفادها ضرورة السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي، وإن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب.
جاء ذلك عقب تحدث المبعوث الأمريكي إلى رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان ووزيرة الخارجية مريم المهدي.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكار بيرثيس، في تغريدة على موقع تويتر الجمعة، إنه التقى بقائد قوة الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي وناشده ضرورة خفض التصعيد وتجنب المواجهة مع التظاهرات التي من المقرر أن تخرج غدا السبت في البلاد.
وقال المبعوث البريطاني الخاص للسودان روبرت فيرويذر على تويتر إن قوات الأمن يجب أن تحترم حق السودانيين في التظاهر.
وأضاف فيرويذر "سيخرج كثير من السودانيين اليوم في تظاهرات بالشوارع. من الضروري أن تحترم القوات الأمنية حرية وحق التعبير عن الرأي، وستتحمل أجهزة الأمن وقياداتها المسؤولية عن أي عنف ضد المتظاهرين".
يأتي ذلك عقب تصاعد دعوات للتظاهر في الثلاثين من الشهر الجاري، لا سيما من تجمع المهنيين السودانيين، الذي دعا للتظاهر للمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة كاملة لحكومة مدنية ترشحها القوى الثورية، وتقديم جميع أعضاء المجلس العسكري للمحاسبة.
وقال التجمع، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على ”فيسبوك“، إنه ”لا تفاوض مع المجلس العسكري الانقلابي، وكل من يقبل أو يشارك في مثل هذا الحوار يفتقر للتفويض من الشارع، ومن يعمل لإعادة إنتاج الشراكة المقبورة سيسقط معها“.
وطالب التجمع بـ ”الحل الفوري لجهاز أمن الإنقاذ وكل الميليشيات المسلحة، وعلى رأسها ميليشيا الدعم السريع، وإعادة هيكلة قوات الشعب المسلحة وفق عقيدة مهنية ووطنية هدفها حماية الوطن والدستور“، وفقاً للبيان.
كما طالب بإنهاء سيطرة وتدخلات المحاور الإقليمية والدولية المعادية للإرادة الحرة للسودانيين في العملية السياسية وتحريضها للإضرار بمصالح الشعب السوداني وحقه في حكم نفسه.